رسائل أميركية متبادلة بين ترامب وأحمد الشرع برعاية سعودية تتصدر المشهد السياسي، مع توقعات بأن فك العقوبات الاقتصادية عن سوريا يقترب، ما سيؤدي إلى انتعاش الليرة السورية بشكل ملحوظ خلال الفترة القادمة، وفق تصريحات ليلى عبداللطيف في لقاءاتها الإعلامية.

رسائل أميركية متبادلة بين ترامب وأحمد الشرع ودور السعودية كراعٍ أساسي

أشارت ليلى عبداللطيف في الفيديو إلى وجود رسائل أميركية متبادلة تُجرى بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والرئيس للمرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، مبينة أن السعودية ستلعب دور العراب في هذا اللقاء المهم؛ حيث تتولى الرياض الوساطة والدعم لهذه الاتصالات، ما يعكس اهتماماً دولياً بعلاقات سوريا الأميركية في مرحلة حساسة من تاريخ الشرق الأوسط، ويخلق أجواء دبلوماسية جديدة قد تسهم في تطورات إيجابية على الساحة السورية.

توقعات ليلى عبداللطيف حول أنفراج وفك العقوبات الاقتصادية عن سوريا قريبًا

في نوفمبر 2023، خلال استضافتها على قناة الجديد مع الإعلامي نيشان، كررت ليلى عبداللطيف توقعها نفسه حول أن انفراجاً سيحدث في الملف السوري، مع الإشارة إلى قرب فك العقوبات المفروضة على سوريا التي أثّرت بشدة على الاقتصاد الوطني، مؤكدة أن هذا الانفراج سيكون له أثر مباشر وأساسي على تحسن اقتصاد البلاد، وخاصة على قيمة العملة الوطنية، حيث لفتت ليلى إلى أن الليرة السورية ستشهد انتعاشاً ملحوظاً نتيجة هذه التطورات الاقتصادية والسياسية.

انتعاش الليرة السورية وتأثير الرسائل الأميركية المتبادلة برعاية السعودية

يرتبط انتعاش الليرة السورية بشكل واضح بالرسائل الأميركية المتبادلة بين ترامب والمرحلة الانتقالية في سوريا، والتي تجري تحت رعاية السعودية؛ حيث يُتوقع أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إزالة بعض العقبات السياسية والاقتصادية التي أثقلت كاهل سوريا في السنوات الماضية، خاصة فيما يتعلق بالعقوبات الدولية. تتضمن هذه التطورات:

• تحسين الأوضاع الاقتصادية عبر فتح قنوات مالية دولية جديدة
• تخفيف الضغوط على عملة الليرة السورية وارتفاع قيمتها مقابل العملات الأجنبية
• توفير بيئة مستقرة تشجع الاستثمارات الخارجية والمحلية
• تعزيز التعاون السياسي بين الأطراف المعنية برعاية سعودية فاعلة

وبهذا الصدد، توضح الجدول التالي مواعيد مهمة وانتكاسات متوقعة في ملف سوريا الاقتصادي والسياسي خلال الأشهر القادمة:

توضح المعطيات أن حركة الرسائل الأميركية المتبادلة بين ترامب وأحمد الشرع برعاية سعودية تمثل فرصة حقيقية لإحداث تغيير جذري في مسار سوريا الاقتصادي والسياسي، وتعد خطوة واعدة نحو تحقيق استقرار مالي وتنمية اقتصادية تسهم في تحسين حياة المواطنين السوريين، بما يتوافق مع التوقعات التي طرحتها ليلى عبداللطيف خلال اللقاءات الإعلامية.