اللجنة الوزارية لإعادة الإعمار جدّدت التزام الحكومة بالإسراع في إعادة إعمار ما دمّره العدوان

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اللجنة الوزارية لإعادة الإعمار جدّدت التزام الحكومة بالإسراع في إعادة إعمار ما دمّره العدوان, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 06:33 مساءً

عقدت اللجنة الوزارية ل​إعادة الإعمار​ و​التعافي الاقتصادي​ اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام.

وأعادت اللجنة التأكيد على ما ورد في البيان الوزاري للحكومة. وجدّدت اللجنة التزام الحكومة بالإسراع في إعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي، بالرغم من الاعتداءات المستمرة وشحّ التمويل العام والدولي، فالبقاء في حالة جمود ليس خيارًا. وأوضحت أنّ استراتيجية التعافي والإعمار تتمحور حول صون كرامة المواطنين المتضررين وضمان حقوقهم الأساسية، وأنها تعتمد خطط إعمار أكثر استدامة، بما يضمن الشفافية ويعزز ثقة المواطنين بدولتهم.

واشارت الى ان "الاستراتيجية ترتكز على ثلاثة مسارات متوازية: تعزيز صمود العائدين إلى قراهم والنازحين اللبنانيين عبر مساعدات مالية اجتماعية تهدف لدعم سبل العيش وتأمين المأوى المؤقت. إطلاق إجراءات عاجلة لترميم البنى التحتية الأساسية ودعم المبادرات الاقتصادية والمعيشية. إعداد برنامج تنموي اجتماعي–اقتصادي للمناطق المتضررة من الحرب، كمرحلة أولى من استراتيجية وطنية أشمل".

ولفتت إلى أنّ "تنفيذ الاستراتيجية سيعتمد على ثلاثة مصادر: المنح، القروض، والموازنة العامة، بحيث تتولى كل ادارة حكومية جزءًا من المهام وفق اختصاصها. في ما يخص السكن والإيواء، ستطلق وزارة الشؤون الاجتماعية برنامج "النقد مقابل الإيجار" في تشرين الأول ٢٠٢٥، إلى جانب ما خُصص من الموازنة العامة لصالح مجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة لتدعيم المباني السكنية المتضررة".

واوضحت ان "في مجال التمكين الاجتماعي، تواصل وزارة الشؤون الاجتماعية تنفيذ برنامج "التحويلات النقدية " الذي يستهدف 265 ألف فرد من اللبنانيين النازحين داخيا والذي انطلق في تموز ٢٠٢٥ لفترة ستة أشهر، ريثما يتم دمجهم تدريجيا في برنامج "أمان". بالتوازي، وفي المجال الاقتصادي، تنفذ وكالات الأمم المتحدة عددا من المشاريع الانمائية بالتنسيق مع الوزارات المعنية ومجلس الإنماء والإعمار الذي يشرف على قرض GATE (٢٠٠ مليون دولار من البنك الدولي) الهادف إلى تحديث القطاع الزراعي، وتطوير ​البنية التحتية​ الريفية، ودعم المزارعين والمؤسسات الصغيرة".

واضافت "في ما يتعلق بالبنية التحتية، يشرف مجلس الإنماء والإعمار أيضًا، على قرض LEAP (٢٥٠ مليون دولار المنتظر إقراره من قبل مجلس النواب، إضافةً إلى تمويل بقيمة ٧٥ مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية) المخصص لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة من الحرب، واستعادة الخدمات الأساسية".

في هذا الاطار، اكد سلام "التزام الحكومة بالمضي قدمًا في ورشة إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي".

كما سيواصل رئيس مجلس الوزراء متابعته مع كبار المانحين للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي المرتقب لدعم لبنان الذي كان قد سبق واعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق