اشار وزير الداخلية احمد الحجار الى ان "لا خطر من سوريا تجاه لبنان والتنسيق قائم بين البلدين"، لافتا الى ان "وفدا سوريا رفيع المستوى سيزور لبنان لبحث ملفات مشتركة".

وكشف في حديث لـ"الحدث" ان "في لبنان 2400 سجين سوري أي 30% من إجمالي عدد السجناء".

ولفت الحجار الى اننا "فككنا العديد من معامل الكبتاغون بالتعاون مع أجهزة أمنية شقيقة"، مؤكدا ان "هناك جهود كبيرة وتنسيق أمني لمكافحة المخدرات".

في سياق اخر، ذكر أن "الجانب الأميركي يساعدنا في تحقيق مصالح لبنان"، مؤكدا ان "هدف الحكومة مصلحة لبنان وتحرير الأرض". وأمل أن "يحمل الموفد الأميركي بجعبته ما قد يساعد لبنان".

واعتبر الحجار أن "من مصلحة اللبنانيين جميعاً حصر السلاح بيد الدولة"، معتبرا أن "لبنان قوي بوحدة أبنائه مهما اختلفت مواقفهم،ولا أحد من اللبنانيين يريد الحرب الأهلية".

وشدد على أن "القوى الأمنية ستمنع أي تعديات على الأملاك العامة"، لافتا الى أن "لا مانع من أي تحركات سلمية بالشارع اعتراضا على حصر السلاح". واضاف ان "الجيش سيعرض خطته لحصر السلاح على الحكومة يوم 2 ايلول".

وقال إن "خطاب امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم إنهاء لتفويض الحزب لرئيس مجلس النواب نبيه بري بالتفاوض على مبدأ "خطوة مقابل خطوة".

في سياق اخر، اكد أننا "ملتزمون بإجراء الانتخابات النيابية بموعدها في ايار 2026"، معتبرا أن "لا خيار أمامنا إلا احترام الاستحقاقات الدستورية".