كوريا ش – انتقدت كوريا الشمالية امس الاثنين القمة الأخيرة التي عقدها الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ مع رئيس الوزراء الياباني، ووصفتها بأنها عرض دبلوماسي يهدف إلى تبديد سوء فهم واشنطن.
وأصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية هذه الانتقادات في تعليق لأحد الشخصيات الكورية الشمالية، عقب قمة لي مع رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا يوم السبت.
وخلال القمة، التي عقدت قبل وقت قصير من المحادثات المقررة بين لي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن اليوم الاثنين، شدد الزعيمان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي مع الولايات المتحدة من أجل السلام والاستقرار.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إلى اجتماع لي مع إيشيبا قبل اجتماعه مع ترامب، قائلة إنه “يبدو أنه يتجاهل تقليد الدبلوماسية التابعة للولايات المتحدة”. وأضافت أن هذا ينبع من “عدم ثقة الولايات المتحدة في الحاكم الحالي لكوريا الجنوبية وقلقه كخادم للولايات المتحدة”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية: “من الصحيح القول إن القمة الأخيرة بين كوريا الجنوبية واليابان كانت عرضا دبلوماسيا ناتجا عن قلق سيئول، التي تهدف إلى إزالة سوء الفهم من جانب واشنطن”.
كما اتهمت وكالة الأنباء لي باتخاذ “موقف مؤيد لليابان” لتبديد شكوك “سيده”، وتجنب أي كارثة دبلوماسية خلال قمته مع ترامب من خلال التأكيد على العلاقات بين سيئول وطوكيو، التي وصفتها بمحور التعاون الثلاثي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية أن رغبة لي في إثبات “عقيدته المؤيدة لليابان” ستؤدي إلى “تفاقم الأزمة الأمنية في المنطقة”، مضيفة أن القمة الأخيرة بين سيئول وطوكيو كشفت عن “طبيعته العدائية المقيتة”.
واتهمت الرئيس الكوري الجنوبي بـ “استخدام السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة كورقة مساومة” و”العمل ككشاف لتحقيق التعاون العسكري الثلاثي العدواني بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية”.
وحذرت وكالة الأنباء المركزية من أن “كوريا الشمالية لن تظل أبدا متفرجة سلبية على الوضع المقلق الذي تخلقه الولايات المتحدة وأتباعها الساعين إلى الهيمنة”.
المصدر: يونهاب
0 تعليق