نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس البرازيل لولا دا سيلفا يرفض السماح لإسرائيل بتعيين سفير جديد في بلاده, اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025 12:17 صباحاً
رفضت حكومة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اعتماد تعيين غالي داغان سفيرًا جديدًا لإسرائيل، ليبقى المنصب شاغرًا منذ مغادرة السفير السابق؛ فيما تواصل برازيليا إبقاء سفيرها خارج تل أبيب بعد استدعائه في شباط 2024.
واعتبرت التقارير الإسرائيلية، مساء الإثنين، أن هذه الخطوة تعمّق الشرخ القائم في العلاقات بين الجانبين، في ظل الموقف البرازيلي الرافض لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023.
القرار يأتي بعد انسحاب البرازيل من التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) في تموز الماضي، وانضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، متهمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن البرازيل رفضت اعتماد تعيين غالي داغان، السفير الإسرائيلي السابق في كولومبيا، سفيرًا جديدًا لتل أبيب في برازيليا. ونتيجة لذلك، بقي منصب السفير شاغرًا منذ مغادرة السفير السابق.
وفي أعقاب الرفض البرازيلي قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية، سحب طلبها لتعيين داغان سفيرًا جديدًا في برازيليا، ما يعني أن العلاقات بين البلدين ستدار من الآن فصاعدًا على مستوى دبلوماسي منخفض.
واوضح المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن "النهج النقدي والعدائي الذي أبدته البرازيل تجاه إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، تفاقم منذ أن شبّه رئيسها أفعال إسرائيل بما ارتكبه النازيون"، مضيفًا أن "إسرائيل ردّت حينها بإعلان الرئيس لولا شخصية غير مرغوب فيها (برسونا نون غراتا)".
وأضاف أن "امتناع البرازيل، بخلاف المتعارف عليه، عن الرد على طلب الموافقة لتعيين السفير داغان، دفع إسرائيل إلى سحب الطلب"، لافتًا إلى أن الوزارة "ستواصل الحفاظ على اتصالات معمقة مع الدوائر الصديقة لإسرائيل في البرازيل".
في المقابل، لم توافق البرازيل على إعادة سفيرها إلى تل أبيب، بعد أن استدعته حكومته للتشاور في شباط 2024 إثر مواجهة دبلوماسية حادة مع إسرائيل، واعتبرت الصحيفة أن "الأزمة في العلاقات الإسرائيلية – البرازيلية دخلت مرحلة جديدة".
وفي تعليق على رفض اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد، قالت منظمة StandWithUs الصهيونية في البرازيل، إن "القرار يعمّق عزلة البرازيل الدولية ويضر بعلاقاتها مع إحدى أهم حليفاتها في الشرق الأوسط"، داعيًا حكومة لولا إلى "التعاون مع إسرائيل".
0 تعليق