وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عقدى إنشاء مشروعين صناعيين فى قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة، فى منطقة القنطرة غرب الصناعية، بإجمالى استثمارات تركية وصينية تبلغ 165 مليون دولار.

قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن المشروع الأول مع شركة «إيفرفار للمنسوجات مصر»، الذراع الاستثمارية والتجارية لمجموعة صناعية صينية، وذلك لإقامة مشروع صناعى متكامل باستثمارات تصل إلى 130 مليون دولار.

أضاف «جمال الدين»، أن المصنع يقع على مساحة 145 ألف متر مربع، ويوفر أكثر من 3.200 فرصة عمل مباشرة، ويخصص إنتاج المشروع بالكامل للتصدير بنسبة 100%.

ويستهدف المشروع إنتاج أكثر من 7.5 مليون طن من الأقمشة المعالجة سنوياً، بالإضافة إلى أكثر من 20 مليون متر من أقمشة الملابس، و3.6 مليون قطعة من الملابس الجاهزة، فضلاً عن كميات كبيرة من إكسسوارات الملابس.

وأوضح «جمال الدين»، أن المشروع الثانى مع شركة «نيل أورميه المحدودة» التركية لصناعة المنسوجات والملابس، بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، بتكلفة 35 مليون دولار.

ويقام المشروع على مساحة 33 ألف متر مربع، ويوفر نحو 2.000 فرصة عمل مباشرة، ويستهدف تصدير 90% من إنتاجه إلى الخارج.

وأشار رئيس المنطقة الاقتصادية إلى أنه مع توقيع هذين المشروعين، ترتفع جملة الاستثمارات المتعاقد عليها داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية إلى نحو 989.3 مليون دولار، موزعة على 35 مشروعاً، وتوفر نحو 51.2 ألف فرصة عمل مباشرة، على مساحة 2.3 مليون متر مربع.

ولفت إلى أن استهداف المشروعات تصدير النسبة الأكبر من الإنتاج إلى الأسواق العالمية، يعكس مدى الثقة التى تحظى بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لدى المستثمرين الدوليين، ويؤكد توافق هذه المشروعات مع إستراتيجية الهيئة نحو زيادة الصادرات، وتعزيز القيمة المضافة المحلية، كما يعزز من سلاسل الإمداد فى المنطقة، ويخدم عدداً من العلامات التجارية الكبرى حول العالم.

وتابع «جمال الدين»، أن توافر العمالة الفنية المدربة، ومصادر الطاقة المتنوعة بأسعار تنافسية، يمثلان حوافز استثمارية تضاف إلى المزايا التنافسية للهيئة، خاصة فى منطقة القنطرة غرب، إلى جانب جاهزية البنية التحتية وفقاً لأعلى المواصفات العالمية.

وكشف رئيس الهيئة عن اعتزام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس القيام بأول جولة ترويجية إلى تركيا، نهاية سبتمبر المقبل، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات فى القطاعات المستهدفة.