الإمارات تقدم الدعم العاجل لإطفاء حرائق الغابات في ألبانيا مع فرق إنقاذ متخصصة

فيضانات الحرائق في ألبانيا دفعت الإمارات، عبر توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لتقديم الدعم العاجل لإطفاء حرائق الغابات في ألبانيا، التي تشهد موجة حرائق غير مسبوقة تهدد الأرواح والممتلكات، مما يعكس الروح الإنسانية الإماراتية والتزامها المستمر بمساندة الدول الصديقة وقت الأزمات

تفاصيل الدعم الإماراتي العاجل لإطفاء حرائق الغابات في ألبانيا

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تقديم الدعم العاجل لإطفاء حرائق الغابات في ألبانيا، استجابةً للأوضاع الطارئة التي تعصف بجمهورية ألبانيا وسط حرائق هائلة امتدت على مساحات واسعة؛ فقد وصلت فرق الإنقاذ الإماراتية إلى العاصمة الألبانية تيرانا مجهزة بطائرات إطفاء حديثة، وأحدث المعدات والمواد المقاومة للنيران، ما يعكس اهتمام الإمارات بتقديم الدعم الفني والإنساني على حد سواء، مع تأكيدها أن الفزعة الإماراتية تتخطى الحدود الجغرافية لتسهم في حفظ الأرواح وحماية الممتلكات

وفي تنسيق حيوي بين وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية عبر هيئة أبوظبي للدفاع المدني، انطلقت الفرق الإماراتية لمباشرة مهامها في مناطق بيتريلا وغرامشي وغيرها من المواقع التي لامستها النيران، حيث شارك فريق متكامل من كوادر متخصصة ومدربة على التعامل مع أصعب الظروف المناخية بدقة واحترافية متميزة. وتأتي مشاركة هذه الفرق متحدة مع الجهود الألبانية لتجسيد أسمى صور التعاون الإنساني والتضامن بين الشعبين في محنة احتدمت

العمليات الميدانية والتقنية في إطار الدعم الإماراتي لإطفاء حرائق الغابات في ألبانيا

رغم التحديات الصعبة، نفذت فرق الإنقاذ الإماراتية حتى الآن 21 طلعة جوية باستخدام طائرتين من طراز “بلاك هوك”، وأسهمت في 419 عملية إسقاط مائي بحجم تجاوز 737 ألف كيلوغرام من المياه على الحرائق، معالجةً بذلك مساحات واسعة من النيران بخطوات متسقة ومدروسة. وتستمر الاجتماعات التنسيقية والمراقبة الميدانية لضمان سرعة الاستجابة ومنع تجدد الحرائق في المناطق المتضررة

وعبر المسؤولون الألبان عن امتنانهم الكبير لسرعة استجابة الإمارات وكفاءة كوادرها، معتبرين أن هذه المبادرة لا تعكس فقط تدخلًا إنسانيًا عاجلًا، بل توثق عمق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وتُظهر حقيقة الصداقة في أحلك الظروف التي تواجه الأمة

• تزويد فرق الإنقاذ الإماراتية بطائرات ومعدات حديثة
• العمل المشترك مع الجهات الألبانية المختصة
• تنفيذ طلعات جوية متعددة بمعدات متطورة
• متابعة ميدانية دقيقة لمنع تجدد الحرائق

دروس وعبر من الدعم الإماراتي لإطفاء حرائق الغابات في ألبانيا

خلف كل طلعة جوية وكل لحظة إطفاء، يقف صقور الإمارات، أبناء زايد، وهم يكرسون عزيمتهم وجهودهم في هذا الواجب الإنساني، ليثبتوا أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته، وهو ما يجعل الدعم الإماراتي لإطفاء حرائق الغابات في ألبانيا نموذجًا عالميًا يستلهمه العالم في سرعة الاستجابة والتضامن الفعال

في ألبانيا، لم تتوقف الإمارات عند إخماد النيران المشتعلة فقط، بل أشعلت شعلة جديدة من الأمل والخير في قلوب المتضررين، مؤكدة أن رسالة خدمة الإنسان بكل مكان هي منهج دائم ومتجذر في نهجها الإنساني العميق، مما يجعل هذا الدعم الميداني الإماراتي عنوانًا لفزعة وطنية لا تعرف توقفًا أو حدودًا في وقت الشدة، تجسد من خلالها أسمى معاني التضامن والصداقة الحقيقية عبر القارات