برازيليا - أ ف ب
أعلن الرئيس البرازيلي، الثلاثاء، أن السلطات الأمريكية سحبت تأشيرة الدخول الممنوحة لوزير العدل ريكاردو ليفاندوفسكي، مندداً بـ«تصرّف غير مسؤول» للولايات المتحدة.
وخلال اجتماع وزاري في برازيليا، أعرب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن «التضامن» مع وزيره بعد «التصرّف غير المسؤول القاضي بسحب»، تأشيرة الدخول الأمريكية منه.
ويأتي هذا التدبير الأخير في ظلّ الضغوط التي تمارسها واشنطن على البرازيل على خلفية محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو (2019-2022).
وقال لولا إن هذه التدابير «هي غير مقبولة، ليس فحسب في حقّ الوزير؛ بل أيضاً في حقّ قضاة المحكمة العليا أو أيّ شخصية برازيلية أخرى».
ولم يصدر بعد أي بيان رسمي السلطات الأمريكية بشأن إلغاء فيزا الوزير ريكاردو ليفاندوفسكي التي تطرق إليها الأسبوع الماضي، المؤثّر البرازيلي المقيم في الولايات المتحدة باولو فيغييريدو.
ويجري الأخير مع إدواردو بولسانورو نجل الرئيس البرازيلي السابق والمقيم في الولايات المتحدة حملة للضغط على السلطات البرازيلية.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية بنسبة 50 % على جزء من الواردات البرازيلية إلى بلده، متذرّعاً بـ«الاضطهاد» الذي يتعرّض له جايير بولسونارو.
وفي يوليو، ألغيت تأشيرة الدخول الأمريكية الممنوحة للقاضي ألكسندر مورايس المكلّف بقضيّة بولسونارو. وطال هذا التدبير أيضاً عدّة أعضاء من المحكمة العليا، بحسب الحكومة البرازيلية.
ومن المرتقب أن يصدر الحكم الخاص ببولسونارو في منتصف سبتمبر وهو يحاكم بتهمة التآمر البقاء في السلطة «على نحو استبدادي»، على الرغم من خسارته الانتخابات أمام لولا سنة 2022.