باريس ـ أ ف ب
سحبت المكسيكية غابرييلا راموس ترشيحها لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملّف.
ومع انسحاب راموس التي كانت في السابق معاونة المدير العام المكلّفة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، يبقى مرشّحان لخلافة الفرنسية أودري أزولاي هما المصري خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق في بلده الذي يبدو الأوفر حظّاً، في وجه الكونغولي فيرمان إدوار ماتوكو المدير العام المعاون المعني بالأولويّة لإفريقيا والعلاقات الخارجية.
وفي مطلع تشرين الأول/أكتوبر، يصوّت الأعضاء الـ58 في المجلس التنفيذي لاختيار مرشّح واحد يطرحون اسمه في الشهر التالي على المؤتمر العام (194 بلداً).
وأكدت العديد من الدول دعمها للعناني، كما حصل أيضاً علي دعم كل من روسيا والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية.
وشارك العناني في العديد من الجولات الخارجية التي قامت بإعدادها وزارة الخارجية، حيث تتولى الوزارة رئاسة مجموعة العمل الوطنية المُشكّلة لمتابعة الترشيح.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الجابوني قراره سحب المرشح الجابوني فى سباق اليونسكو، معلناً دعم الجابون للدكتور العنانى فى سباق الترشح باعتباره المرشح الإفريقي، كما دعمت كل من إريتريا والصومال أيضاً العناني.
وعلى الصعيد الأوروبي، أكدت إسبانيا، الشهر الماضي، دعمها الكامل لترشيح العناني، خلال اتصال بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
كما تعد فرنسا من أبرز الدول الداعمة أيضاً للعناني، إذ أكد سفير فرنسا لدى مصر إيريك شوفالييه، دعم بلاده الكامل لمرشح مصر، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.