سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة: لبننة المقاومة هي الحل الأمثل وقرار السلم والحرب يعود للدولة حصرا

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة: لبننة المقاومة هي الحل الأمثل وقرار السلم والحرب يعود للدولة حصرا, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 06:45 مساءً

وجهت سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة مها الخليل الشلبي نداء للسلطات ال​لبنان​ية إلى "تحييد لبنان عن الصراعات الدولية والإقليمية"، داعية أن "تبقى الدولة سيدة قرارها، وأن يفرض الجيش اللبناني سلطته على كامل الأراضي اللبنانية، وألا يعلو سلاح فوق سلاحه، وأن يتولى مسؤوليته في حماية الحدود، مع التأكيد على حق لبنان في تحرير اراضيه بكافة الوسائل الممكنة والتي تكفلها القوانين والأعراف الدولية. إن التحولات في المنطقة والعالم تفرض على اللبنانيين بمن فيهم ​المقاومة​ العمل على المحافظة على الوحدة الداخلية التي هي اساس حماية لبنان بكل مكوناته وتحديداً الطائفة الشيعية. فلبننة المقاومة هي الحل الأمثل، حيث تصبح لواء لدعم الجيش، دون الحاجة الى تسليم سلاحها. ولا يجوز تحت أي شعار أو مسمى عزلها أو إخراجها عن الاجماع الوطني، إن حماية الجنوب والجنوبيين من خطر العدوان الصهيوني يبقي مطلب لبناني جامع".

واكدت الشلبي ان "اكثرية وازنة من الطائفة الشيعية غير منتسبة إلى الثنائي الشيعي، ولا ملتزمة بولاية الفقيه ولها توجهها إن اللبنانيين جميعهم وعلى خلاف إنتماءاتهم هم مع ضرورة تنفيذ ال​قرار 1701​ وانسحاب إسرائيل من المواقع التي إحتلتها في جنوب لبنان وإطلاق الاسرى وشروع الدولة في إعمار المناطق المدمرة وعودة أهاليها إليها، كشرط لحصرية السلاح، لأن الوقت قد حان لتأكيد سيادتها وتحرير قرارها من الضغط الخارجي أيا كان مصدره".

وشددت على ان "قرار السلم والحرب يعود للدولة حصرا. لكن ما هو مرفوض هو نزع سلاح ​حزب الله​ من دون أن تلتزم اسرائيل بمضمون إتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل الخطوات المطلوبة منها، والتشديد على الدول الضامنة للاتفاق والمتابعة له اتخاذ الخطوات التي تحقق أهداف القرار 1701".

وأضافت ان "المطلوب اليوم هو عدم إشعار اي مكون لبناني بأنه مستهدف، ولاسيما الطائفة الشيعية التي لا يمكن إختصارها بالثنائي، وهي طائفة لبنانية رئيسة لا يمكن تجاوز دورها التاريخي وتضحياتها في سبيل استقلال لبنان وسيادته ودورها في تحقيق اتفاق الطائف . ومن هنا يتعين على الدول العربية والدول الصديقة ان تكثف ضغوطها من أجل حمل إسرائيل على وقف إعتداءاتها على لبنان وإصطياد الناس بمسيراتها والانسحاب من جميع النقاط المحتلّة في جنوبنا الغالي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق