ارتفاع عدد طلبات الحصول على الجنسية الإسرائيلية بشكل كبير منذ سقوط نظام الأسد

صحيفة المرصد الليبية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

سوريا – أفادت القناة السابعة العبرية مساء الأحد، إن طلبات الحصول على الجنسية الإسرائيلية ارتفعت بشكل كبير منذ سقوط نظام الأسد.

وأضاف الموقع العبري أنه ولسنوات طويلة منع دروز الجولان من الحصول على الجنسية الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه ومنذ سقوط نظام الأسد وأحداث السويداء انعكس هذا الوضع.

وفي وقت سابق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية “كان” من مصدر مطلع تفاصيل زيارة الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف إلى فرنسا.

وأكد المصدر لـ”كان” أن الجانب الأمريكي عرض على طريف الانضمام للاجتماع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، لكن طريف لم يستجب للطلب واجتمع بشكل منفصل مع المبعوث الأمريكي توم باراك.

وذكر التقرير أنه خلال الأشهر الأخيرة بذلت حكومة دمشق محاولات للتواصل مع طريف، بل حتى أنها دعته لزيارتها نظرا لتأثيره على ما يحدث في جبل العرب، وتركزت اللقاءات المنفصلة في باريس على الوضع في جبل العرب جنوب سوريا بعد الانتهاكات والاشتباكات العنيفة في السويداء.

وخلال الاجتماع مع طريف استعرض أمام المبعوث الأمريكي توثيقات تظهر تورط القوات الحكومية بالانتهاكات في جبل العرب، والتطلعات بأن تقوم حكومة دمشق بعد الاجتماعات بتطبيق سلسلة إجراءات لتحسين الأوضاع الإنسانية في السويداء وتخفيف الحصار حول المحافظة.

إلى ذلك، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائه مع وفد إعلامي عربي وجود بحث “متقدم” بشأن اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب.

وأشار الشرع في حديثه أمام وفد إعلامي عربي زار دمشق اليوم إلى وجود بحث “متقدم” بشأن اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب.

وأكد أن “أي اتفاق مع إسرائيل سيكون فقط على أساس خط الهدنة لعام 1974”.

وقال الرئيس السوري إن المفاوضات مع إسرائيل بلغت مرحلة متقدمة، مشيرا إلى فرص إتمام الاتفاق مع إسرائيل أكبر من فرص فشله، لكنه ليس سلاما شاملا حاليا، وإذا كان السلام يخدم سوريا والإقليم فلن أتردد في توقيعه.

كما شدد على وحدة سوريا ورفض أي وجود لسلاح خارج سلطة الدولة، في إشارة واضحة إلى تمسكه بسيادة القرار السوري وبناء دولة قوية ومستقرة.

وذكرت القناة 12 العبرية في وقت سابق من اليوم أن إسرائيل وسوريا تقتربان من توقيع اتفاقية أمنية جديدة بوساطة أمريكية وبرعاية دول الخليج، في خطوة بدت حتى وقت قريب ضربا من الخيال.

وبحسب القناة، يهدف الاتفاق إلى استقرار سوريا بعد سنوات من الحرب الأهلية، والحد من التهديدات على حدودها الشمالية، وإبعاد دمشق عن المحور الشيعي الذي تقوده إيران. ولفت إلى أنه بالنسبة لإسرائيل، تُمثل هذه الخطوة فرصة أمنية مهمة، إلى جانب المخاطر الاستراتيجية التي لا تزال تُخيم على هذه الخطوة.

المصدر: إعلام عبري

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق