أبناء الأسر الأقل تعليماً أكثر عرضة لاضطرابات التغذية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

إعداد: محمد عزالدين


كشف باحثون بريطانيون من كلية لندن الجامعية، أن الأطفال الذين ينحدرون من أسر ذات مستويات تعليمية منخفضة، خصوصاً أولئك الذين لم يكمل آباؤهم تعليمهم بعد المرحلة الثانوية، يواجهون خطراً أعلى للإصابة باضطرابات التغذية خلال مرحلة المراهقة.


وأشار الباحثون إلى وجود علاقة واضحة بين الحرمان الاجتماعي والاقتصادي، وتزايد أعراض اضطرابات التغذية لدى المراهقين، مثل الأكل القهري، وليونة البطن، واتباع أنظمة غذائية مفرطة.


شملت الدراسة 8000 مشارك، خضعوا للمتابعة في أعمار 14 و16 و18 عاماً، واعتمد الباحثون في تحليلهم على عدة مؤشرات، من بينها دخل الأسرة، والمستوى التعليمي للوالدين، والمهنة، إلى جانب الصعوبات المالية التي تواجه الأسر.


وكشفت النتائج أن الأطفال الذين نشأوا في أسر أكثر حرماناً، سجلوا معدلات أعلى من القلق والاكتئاب وعدم الرضا عن الشكل الخارجي، مقارنة بأقرانهم من الأسر ذات الوضع المعيشي الأفضل. وتأتي هذه الدراسة بعد دراسة مماثلة نشرت عام 2021، أظهرت أن النساء والفتيات من الأسر ذات الدخل المنخفض، يعانين بدرجة أكبر عدم الرضا عن أجسادهن، مقارنة بالفئات ذات الدخل المرتفع.


وأشارت النتائج إلى أن أكثر من نصف الفتيات من ذوي الدخل المحدود، يلجأن إلى سلوكيات غير صحية، مثل تخطي الوجبات، مقارنة بثلث نظيراتهن من الأسر الغنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق