عاد اسم النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وزوجها السابق الفنان حسام حبيب إلى صدارة المشهد خلال الساعات الماضية، بعد تداول أنباء عن عودتهما مجدداً، وهو ما أثار موجة من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

بيان محامي شيرين السابق يجدد الإشاعات

بدأت أنباء عودة شيرين لحسام تتردد بقوة، بعد بيان أصدره المحامي ياسر قنطوش، أشار فيه من دون ذكر أسماء، إلى أن هناك شخصاً عاد إلى حياة شيرين وحولها إلى «جحيم»، مستغيثاً بوزارتي الثقافة والصحة للتدخل لحمايتها.

لكن شيرين ردت مباشرة عبر رسالة رسمية أرسلتها للصحفيين، طلبت فيها من قنطوش عدم الحديث عنها أو التواصل معها مجدداً، محذرة من أن أي تصريح يصدر عنه بخصوصها ستتم مواجهته قانونياً.

شيرين عبدالوهاب ترد: قنطوش لا يمثلني

في أول تعليق رسمي لها، خرجت الفنانة شيرين عبدالوهاب عن صمتها، لتضع حداً للشائعات التي ترددت مؤخراً حول عودتها إلى الفنان حسام حبيب، بعد تصريحات وكيل أعمالها السابق.

ونفت بشكل قاطع عودتها لحسام حبيب، كما أكدت إنهاء الوكالة القانونية للمحامي ياسر قنطوش.

وكان المحامي ياسر قنطوش قد أصدر بياناً بالأمس، قال فيه إنه تدخل لإنقاذ شيرين بعد أن استنجدت به هاتفياً، مضيفاً أنه وقف بجانبها في سنوات صعبة ونجح في تحقيق إنجازات قانونية لصالحها.

كما أكد أنه يسعى إلى استعادة قنواتها الرسمية على «يوتيوب» وتعويضات مالية كبيرة لها.

إلغاء توكيل قنطوش وتحرير محضر ضده

كما حررت شيرين محضراً رسمياً في قسم شرطة الشيخ زايد أعلنت فيه إلغاء التوكيل القانوني الممنوح له، ونقله إلى جهة قانونية جديدة.

ويأتي القرار بعد سلسلة من الخلافات الحادة والاتهامات المتبادلة، التي ألقت بظلالها على العلاقة المهنية بين الطرفين وأثارت جدلاً واسعاً في الوسط الإعلامي.

خلافات متصاعدة وأزمات متراكمة

أكدت مصادر مقربة من شيرين أنها اتخذت هذه الخطوة بعد تراكم أزمات قانونية وإدارية خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تأمين تمثيل قانوني جديد يضمن الحفاظ على حقوقها الفنية والشخصية، ويبعدها عن أي تبعات قد تهدد استقرارها المهني ومسيرتها الفنية.

حسام حبيب: لن أصمت أمام الأكاذيب

وفي السياق ذاته، أصدر الفنان حسام حبيب بياناً رسمياً أعلن فيه البدء في اتخاذ إجراءات قانونية ضد المحامي ياسر قنطوش، واصفاً بعض التصريحات المنسوبة إليه بأنها «كاذبة ومغلوطة» وتمثل إساءة مباشرة لشخصه.

وأكد حبيب أنه يرفض الزج باسمه في نزاعات لا تخصه، معتبراً أن هذه التصريحات محاولة للضغط على شيرين بعد قرارها إنهاء التعاقد مع قنطوش بسبب ما وصفه بـ«التقصير المهني».

شيرين: قادرة على اتخاذ قراراتي بنفسي

من جانبها، قالت شيرين في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «أخاطب جمهوري العزيز مباشرة، وأطمئنه أنني أدرك خطواتي جيداً، مسيرتي الفنية الطويلة وما مررت به من مواقف وتجارب سواء أكانت جميلة أو صعبة منحتني الخبرة الكافية لاتخاذ قراراتي بنفسي.»

وأكدت النجمة المصرية أن المستشار ياسر قنطوش لم يعد يمثلها قانونياً، مشددة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص يروج أخباراً أو تصريحات غير صحيحة عنها أو يحاول التدخل في حياتها الخاصة.

واختتمت شيرين بيانها برسالة محبة لجمهورها، مؤكدة أن ثقتهم وحبهم هما السند الحقيقي لها في حياتها ومسيرتها الفنية.

حسام حبيب يتهم محامي شيرين بالسعي للانتقام

من جانبه، نفى مدير أعمال الفنان حسام حبيب ما تردد حول عودته إلى شيرين، قائلاً: «حسام وشيرين رجعوا يتكلموا كصحاب..إنما مفيش جواز ولا حاجة».

خرج الفنان حسام حبيب بدوره عن صمته ونفى تماماً صحة ما نشره محامي شيرين السابق، مؤكداً أنه لا توجد أي معلومة صحيحة في حديث المحامي وأنه وشيرين اتخذا إجراءات مقاضاته.

كما أوضح أن علاقة قنطوش بشيرين انتهت ببيان رسمي منها، وهو ما دفع المحامي إلى إصدار تصريحات اعتبرها مسيئة.

وفي تسجيل صوتي لبرنامج «ET بالعربي»، جدد حبيب نفيه: «مرجعتش لشيرين وكل دي إشاعات المحامي مطلعها وهقاضيه».

اتهامات متبادلة وتصعيد مرتقب

اتهم حسام حبيب المحامي قنطوش بالسعي إلى الانتقام الشخصي بعد الاستغناء عن خدماته، متوعداً بملاحقة أي جهة أو شخص يسهم في ترويج الأكاذيب ضده.

في المقابل، لم يصدر عن قنطوش أي رد رسمي حتى الآن، وسط توقعات بأن الأزمة مرشحة لمزيد من التصعيد خلال الأيام المقبلة مع استمرار تبادل الاتهامات.

شيرين تفتح صفحة جديدة في إدارتها القانونية

خطوة شيرين بنقل الوكالة القانونية تمنحها، بحسب خبراء قانونيين، حرية أكبر في إدارة شؤونها بعيداً عن أي صراعات، كما قامت شيرين بتعيين مدير أعمال جديد بحسب ما أكده مقربون.

بينما يبقى موقف كل من قنطوش وحسام حبيب مرتبطان بما ستسفر عنه التحقيقات والإجراءات القضائية المقبلة