أقدم اليوتيوبر المغربي المعروف بلقب "بن نسنس"، والمنحدر من مدينة الرباط، على خطوة مثيرة بعدما تمكن من التسلل إلى الجزر الجعفرية الخاضعة للاحتلال الإسباني، في عملية وُصفت بأنها "فعل سيادي" رمزي أثار جدلاً واسعاً في الضفتين.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، فإن اليوتيوبر المغربي نجح في تفادي أنظمة المراقبة التابعة للجيش الإسباني ودخل من الجهة التي تتواجد بها مقبرة، حيث أدى تحية عسكرية للقبور، قائلاً: "جئنا لنبين أننا مسلمون ونحترم ديانتهم، مشكلتنا ليست دينية بل سياسية".
الفيديو الذي نشره ويقارب ساعة كاملة، استهله بتذكير بحادث التدخل العسكري الإسباني في جزيرة ليلى سنة 2002، ثم زيارة وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس في غشت 2024 للصخور التي يطالب المغرب باسترجاعها، كما أظهر مشاهد من موقع آخر قال إنه يضم مختبراً بيولوجياً أقامه الجيش الإسباني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها "بن نسنس" باقتحام الجزر الجعفرية، حيث سبق أن كرر الأمر سنتي 2022 و2023، ما جعله يُلقب من قبل متابعيه بـ"مغامر السيادة".
الخطوة الأخيرة تأتي بعد أسبوعين فقط من قيام السياسي الإسباني ألويس بيث، الأمين العام لحزب "انتهى الحفل"، برفع العلم الإسباني فوق صخرة "إل مار"، في استفزاز مباشر لمشاعر المغاربة.
0 تعليق