أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، تعرض صنعاء لغارات إسرائيلية جديدة، بعد أيام من غارات إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء جنوب صنعاء.
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، إن العدوان الإسرائيلي شن سلسلة غارات على العاصمة صنعاء.
وأوضحت أن العدوان الإسرائيلي استهدف بعدة غارات محطة شركة النفط في شارع الستين، ومحطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة صنعاء.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.
ونقلت وكالة رويترز ان غارات إسرائيلية استهدفت مناطق قريبة من المجمع الرئاسي وقواعد صواريخ في محيط صنعاء.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن سلاح الجو استهدف قاعدة صواريخ قرب القصر الرئاسي في صنعاء، فيما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصادر، أن القصف استهدف موقعا عسكريا بمجمع القصر الرئاسي بصنعاء ومخازن وقود ومحطتي كهرباء.
وتعليقا على الغارات الإسرائيلية قال مصدر عسكري بوزارة الدفاع التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن الدفاعات الجوية تمكنت من تحييد أغلب طائرات العدو الإسرائيلي المشاركة في العدوان وإجبارها على المغادرة
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري، أن الهجمات على اليمن انتهت ولم تكن الاغتيالات ضمن أجندتنا، وأن الغارة على القصر الرئاسي رسالة للحوثيين بأن مواقع السلطة صوب أعيننا.
ويوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، قصفه منشأة للطاقة يستخدمها الحوثيون في اليمن، وذلك بعد أيام من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش "هاجم أهدافاً إرهابية في عمق اليمن... مستهدفاً بنى تحتية للطاقة" تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، دون تحديد الموقع بدقة.
من جهتها، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين نقلاً عن الدفاع المدني بأن "عدواناً (أميركياً صهيونياً) استهدف محطة حزيز لتوليد الكهرباء بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء".
وسبق أن شهدت العاصمة صنعاء انفجارات عنيفة إثر غارات شنّتها إسرائيل، استهدفت مواقع متفرقة للجماعة، "رداً على هجمات الحوثيين على تل أبيب، وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر".
وفي مايو/أيار، أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين، وافقت بموجبه على وقف حملة القصف ضدهم مقابل وقف هجمات الجماعة على السفن، مع أن الحوثيين نفوا أن الاتفاق لم يتضمن تجنيب إسرائيل.
0 تعليق