جريمة الإبادة الصهيونية في غزة تتواصل

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تواصل قوات العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ679 على التوالي، عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي والدول العربية.

وأفادت مصادر فلسطينية بـ”استشهاد عدد من المواطنين، ومنهم مجموعة من طالبي المساعدات، في مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر الجمعة”، وتابعت: “ترددت أصوات انفجارات جراء تفجير جيش الاحتلال روبوتات مفخخة ونسف منازل سكنية وسط مدينة خان يونس”، وأضافت: “شنت مدفعية الاحتلال قصفًا بمحيط مربع أبو شريعة بحي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة”.

ولفتت المصادر إلى أن “الدبابات الإسرائيلية أطلقت نيرانًا كثيفة شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة”، وأعلنت عن “استشهاد الطفل علي همام حسن (4 أعوام) متأثرًا بإصابته في قصف الاحتلال منزلهم بدير البلح وسط قطاع غزة قبل أيام”، وتابعت: “ارتقى شهيدان، وسُجلت عدد من الإصابات، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب مفترق الاتصالات بحي الرمال غربي مدينة غزة”.

وأشارت المصادر إلى أن “جيش العدو نفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية، بالتزامن مع إطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية في وسط وشمالي مدينة خان يونس”.

وتشن قوات العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 61,722 شهيدًا و154,525 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

ومن بين الشهداء 10,201 شهيدًا و42,484 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ أن حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 1,859 شهيدًا وأكثر من 13,594 إصابة، و45 مفقودًا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق