اختراق مفاجئ: إيران تستهدف هاتف وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة أثناء حرب الـ12 يوماً

ra 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أفادت تقارير إعلامية أن إيران نفذت عملية اختراق لهاتف الوزيرة السابقة أييليت شاكيد، والتي كانت تشغل منصب وزيرة العدل، خلال الصراع الذي استمر 12 يوماً بين تل أبيب وطهران في يونيو الماضي. هذه الحادثة تطرح تساؤلات كثيرة حول الجوانب الأمنية لتكنولوجيا الاتصالات في الوقت الحالي.

اختراق هاتف أييليت شاكيد: تفاصيل الحادثة

قد يهمك اختراق جديد: إيران تستهدف هاتف وزير سابق في حكومة الاحتلال

تشير التقارير إلى أن إيران قامت بمحاولات متكررة لاختراق هاتف شاكيد، التي كانت تتزعم حزب “يمينا”. ووفق قناة 12، تمكن الإيرانيون من إقناعها بالضغط على رابط، مما أتاح لهم الوصول إلى جهازها. لكن القناة لم تحدد مصدر معلوماتها، ما يثير مزيدًا من الغموض حول هذه القضية.

بعد حوالي أسبوعين من الاختراق، أبلغ جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” الوزيرة بالحادثة. وأفادت مصادر مقربة منها لموقع Ynet أن آثار الاختراق كانت محدودة، حيث اقتصر تأثيره على حسابها في تطبيق “تلغرام”، الذي لم يكن يحتوي على معلومات حساسة.

تحذيرات سابقة وتهديدات إيران

تابع أيضاً اضبط الآن تردد قناة ثمانية نايل سات 2025 لمتابعة الدوري السعودي مجانًا!

سبق أن كانت أييليت شاكيد هدفًا لمحاولات اختراق إيرانية، حيث تم تحذيرها من قبل المدير السابق لجهاز “الشاباك” نداف أرغمان في عامي 2016 و2017. خلال تلك الفترة، تم تحذيرها بأن إيران كانت تتجسس عليها وتلتقط مكالماتها الهاتفية. هذه التحذيرات تعكس مستوى التهديد كيف يمكن أن تؤثر الأنشطة التجسسية على الأمن الشخصي والسياسي للأفراد.

بعد مغادرتها الحياة السياسية في عام 2022 بفعل فشل حزبها في تجاوز نسبة الحسم، أعلنت شاكيد عن نيتها في العودة للعمل السياسي. هذا الإعلان يبرز رغبته في مواصلة التأثير رغم التحديات الحالية.

الجهود الإسرائيلية لمواجهة التجسس

مقال مقترح اختراق جديد: هاكرز يستهدفون هاتف وزيرة إسرائيلية سابقة.

وفقًا للتقارير، فإن إيران تحاول أيضًا مراقبة وزراء آخرين ومساعدين لهم، فقد أرسل جهاز “الشاباك” بروتوكولات جديدة تحذر المسؤولين من النقر على روابط غامضة. هذه التعليمات تأتي في إطار جهد أكبر لتعزيز الأمن الإلكتروني في مواجهة التهديدات المتزايدة.

  • تحذيرات من روابط مجهولة.
  • تطبيقات أمان إضافية مقترحة.

في ذات السياق، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن اعتقال عشرات المواطنين الذين جندتهم إيران لتنفيذ مهام تجسسية، بدءًا من التخطيط لعمليات اغتيال إلى كتابة شعارات مؤيدة لإيران على السيارات. وفقًا للشرطة الإسرائيلية، تم اعتقال 45 شخصًا على الأقل في 25 قضية منفصلة حتى الشهر الماضي، وتمت محاكمة 40 منهم، مما يظهر التحديات الأمنية المتزايدة في هذا الجانب.

عالم التجسس والتكنولوجيا يمثل تحديًا مستمرًا، حيث تظل الحكومات تحت ضغط التكيف مع أساليب التجسس الحديثة والحفاظ على أمن معلوماتها ومواطنيها. المستقبل سيشهد بلا شك مزيدًا من التحديات في هذا المجال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق