الحاج حسن: ما زلنا نؤمن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة.. ومن يراهن على تعبنا فهو واهم

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

شيع حزب الله وأهالي الهرمل الشهداء عبد الحاكم مدلج وعبد الله الزين وعلي يونس شبان وحمزة مهدي غراب، بمراسم خاصة اقيمت في ملعب التضامن، حملت خلالها النعوش على الأكتاف، على وقع موسيقى “كشافة الإمام المهدي” التي عزفت لحن الحزن ونشيد حزب الله.

وأدت ثلة من المجاهدين التحية و”قسم الوفاء والبيعة”، في حضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن، وعضوي الكتلة إيهاب حمادة وعلي المقداد، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، علماء دين، عوائل الشهداء وحشد من الأهالي.

وتحدث بالمناسبة، الحاج حسن حيث قال “خلال الاحداث الاخيرة على الحدود اللبنانية – السورية ناحية القصر وحوش السيد علي يصر البعض على إقحام حزب الله في الموضوع وهو نفى ذلك في بيانات اصدرها مؤكدا انه ليس جزءا مما جرى”، وتابع “اننا في حزب الله نعتبر ان المسؤولية في معالجة هذه الأمور والتصدي لها هو مسؤولية الدولة اللبنانية بكل اركانها ومؤسساتها وان حزب الله كجزء منها كان يتواصل مع المسؤولين لدفعهم للقيام بدورهم”.

ولفت الحاج حسن الى ان “شعب المقاومة هو وغيره لبنانيون تم الإعتداء عليهم، ومسؤولية الدولة الدفاع عنهم وعن سيادتها على أرضها”، واشاد “بالجيش اللبناني الذي قام بدوره وحشد قواته ودخل إلى بلدة حوش السيد علي اللبنانية”، وحيا “قيادته وضباطه وجنوده وقائده المعين حديثا العماد رودولف هيكل ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان على السمع الدائم معنا والتواصل المستمر”.

ودعا الحاج حسن “العشائر والعائلات وأبناء المنطقة الى الانتباه كثيرا في هذه الفترة، فهناك من يخطط ويعمل في الليل والنهار لزرع الفتن بين اللبنانيين انفسهم، وبين لبنان وسوريا، وهناك اياد اميركية ومخابرات اجنبية وسواها، ومشاكل فردية قد تحصل وتتطور”، واضاف “مازلنا نؤمن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، فلا مسافة ولا فرق بينهم”، واوضح ان “من يراهن على تعبنا واننا سنسقط الراية من يدنا فهو واهم، لاننا عندما مضينا في طريق المقاومة كنا نعلم ان فيها تضحيات وعطاءات ومصاعب وتحديات وانتصارات”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

أخبار ذات صلة

0 تعليق