دخل رسميًا أولى مراحل المجاعة .. القطاع بين الموت والجوع.. المساعدات سلاح بيد إسرائيل

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دخل رسميًا أولى مراحل المجاعة .. القطاع بين الموت والجوع.. المساعدات سلاح بيد إسرائيل, اليوم الخميس 20 مارس 2025 06:01 صباحاً

دخل رسميًا أولى مراحل المجاعة .. القطاع بين الموت والجوع.. المساعدات سلاح بيد إسرائيل

نشر في البلاد يوم 20 - 03 - 2025

3621119
دخل قطاع غزة رسميًا في أولى مراحل المجاعة، حيث فقد نحو مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات ويغلق جميع المعابر المؤدية من وإلى القطاع. ومع تشديد الاحتلال قبضته على شرايين الحياة، باتت كل لقمة وكل جرعة ماء خاضعة لقيود عسكرية صارمة، تجعل الإغاثة شبه مستحيلة وتحول المنظمات الإنسانية إلى شهود عاجزين عن تقديم العون.
وتؤكد تقارير إغاثية أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعيشون كارثة إنسانية غير مسبوقة، بعد توقف المساعدات وانعدام المواد الغذائية الأساسية في الأسواق، ما حرم الأهالي من أبسط مقومات الحياة. كما أدى إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود إلى توقف عشرات المخابز، فتفاقمت أزمة الخبز، في وقت يواجه فيه المدنيون شبح الجوع.
ويعتمد أكثر من مليوني إنسان حاليًا على الحطب كبديل عن غاز الطهي، في ظل منعه من الدخول، مما يضاعف معاناة الأسر الفلسطينية في تدبير احتياجاتها اليومية. كما تسبب انقطاع الوقود في شلل شبه كامل بقطاع النقل والمواصلات، ما أعاق تنقل المواطنين، وعرقل وصول المرضى والجرحى إلى المستشفيات، مهددًا حياة آلاف المرضى والمصابين.
وتحذر المنظمات الإغاثية من أن الأيام القادمة ستكون كارثية إذا استمر العدوان ولم يتم فتح المعابر فورًا، حيث يهدد شبح المجاعة مئات الآلاف، ما قد يؤدي إلى انهيار كامل للحياة في غزة. وتحمل هذه المنظمات الاحتلال المسؤولية المباشرة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الجرائم تتطلب محاسبة دولية عاجلة لكل المسؤولين عنها.
وتطالب المنظمات الحقوقية بتطبيق القرارات المتعلقة بكسر الحصار، والضغط الدولي لفتح معبر رفح وجميع المعابر المؤدية إلى غزة، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لتفادي كارثة محققة تهدد حياة الملايين.
وقد بدأ تأثير الحصار يظهر جليًا، حيث أغلقت بعض المخابز أبوابها، وسط مخاطر بيئية متزايدة، مثل احتمال تصريف مياه الصرف الصحي إلى البحر دون معالجتها. ويُنظر إلى هذه الإجراءات كوسيلة ضغط خلال محادثات وقف إطلاق النار، حيث تمنع إسرائيل إدخال الغذاء والدواء والوقود في خطوة وصفت ب "العقوبات الجماعية" على المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
من جانبها، حذرت وكالة "الأونروا" من أن قرار وقف المساعدات يهدد حياة المدنيين المنهكين بعد 17 شهرًا من الحرب، مشيرة إلى أن معظم سكان غزة يعتمدون على الإغاثة، في وقت تُترك فيه الإنسانية رهينة لمعادلات الاحتلال العسكرية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق