بمشاركة بلير وكوشنر.. هذا ما سيبحثه الاجتماع الموسع في البيت الأبيض بشأن غزة

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بمشاركة بلير وكوشنر.. هذا ما سيبحثه الاجتماع الموسع في البيت الأبيض بشأن غزة, اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 08:25 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
أفاد موقع (أكسيوس) الأميركي، بأن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيشاركان في اجتماع البيت الأبيض لبحث الوضع في غزة، اليوم الأربعاء، حيث من المقرر أن يطرحا أفكاراً بشأن خطة ما بعد الحرب.

وبحسب الموقع، سيتناول الاجتماع أيضاً كيفية زيادة تدفق المساعدات إلى غزة، التي أعلنت الأمم المتحدة تفشي المجاعة في محافظة غزة، وقرب انتشارها في مناطق أخرى، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وأوضح أن الاجتماع سيحث خطة للمساعدات تتعلق بزيادة كميات الغذاء وطريقة التوزيع وعدد المستفيدين.

وسيناقش توني بلير وكوشنير أفكاراً بشأن كيفية طريقة إدارة غزة، من دون وجود حركة (حماس) في السلطة.

ونقل (أكسيوس)، عن مصدرين، قولهما، إن ويتكوف ناقش على مدى أشهر خطة ما بعد الحرب في غزة مع كوشنر وبلير.

وكشف مسؤول أميركي للموقع أن توني بلير التقى ويتكوف بالبيت الأبيض في تموز/ يوليو الماضي، في يوم الاجتماع بين ترامب ونتنياهو.

في سياق متصل، قال المسؤول الأميركي إن ترامب قال لأعضاء فريقه إنه لا يستطيع مشاهدة أحداث غزة بعد الآن وإنها مأساة.

في غضون ذلك، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر يزور واشنطن، وذلك بالتزامن مع لقاء ترامب في البيت الأبيض بشأن غزة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن الرئيس سيقود، اجتماعاً موسعاً في البيت الأبيض لمناقشة مستقبل غزة بعد الحرب التي استمرت نحو عامين.

وفي مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز)، قال ويتكوف إن الإدارة الأميركية تعمل على إعداد "خطة شاملة للغاية" لمرحلة ما بعد الحرب، تشمل جوانب إنسانية وخطوات عملية لإعادة الاستقرار إلى القطاع. وأضاف أن الخطة "ستُظهر للعالم مدى أهميتها وقوتها، وكيف تعكس البعد الإنساني في نهج الرئيس ترامب"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وأوضح ويتكوف أن النقاشات ستتناول المساعدات الإنسانية وترتيبات "اليوم التالي"، مشيراً إلى أن الإفراج عن الرهائن والأسرى يشكل جزءاً أساسياً من المداولات. وقال: "في كل مرة نشهد فيها إطلاق سراح رهائن، نرى فرحاً على الجانبين. لكن من الواضح أن حماس لن تكون جزءاً من حكومة غزة المقبلة، وهذا مطلب إسرائيلي وأيضاً شرط من الرئيس ترامب".

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يجب القضاء على حماس بالكامل كما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اكتفى المبعوث الأميركي بالقول: "هذا ليس قراري... لا بد من وجود اتفاق شامل يعيد الرهائن ويحقق التوازن"، مؤكداً أن واشنطن تتبنى الموقف الإسرائيلي الرافض لأي صفقة جزئية.

وكان ترامب قد توقع أمس أن تنتهي الحرب خلال "أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع" بشكل حاسم، بينما قدّم ويتكوف تقديراً أكثر تحفظاً، قائلاً إن التوصل إلى اتفاق قد يتم "بالتأكيد قبل نهاية العام".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق