الأغنية الديو “حدوتة” بين فضل شاكر وشيرين عبدالوهاب تواجه إلغاء نهائي بسبب الصعوبات التحضيرية، منها منع دخول شيرين إلى مخيم “عين الحلوة” في لبنان. المصدر المقرب كشف أن الفنانين حاولوا تصوير الكليب معاً دون جدوى، ما دفعهم إلى التفكير في تسجيل كل واحد على حدة، لكن فشل التواصل مع شيرين جعل فكرة التعاون مستحيلة.

تفاصيل إلغاء الأغنية الديو “حدوتة” بين فضل شاكر وشيرين عبدالوهاب

فكرة الأغنية الديو “حدوتة” التي كانت ستجمع فضل شاكر وشيرين عبدالوهاب مجدداً، أصبحت رسمياً ملغاة بعد محاولات عديدة لتحضير العمل، وفقاً لمصدر مطلع تحدث لـ«عكاظ». تبين أن السبب الرئيسي يكمن في عدم تمكن شيرين من دخول مخيم “عين الحلوة” في لبنان، حيث يقيم فضل شاكر، بسبب إجراءات حكومية فرضت قيوداً صارمة، ما أعاق تصوير الفيديو كليب بشكل مشترك. النجمان، رغم محاولاتهما المستمرة، لم ينجحا في لقاء بعضهما لتسجيل المشاهد سوية، الأمر الذي أجبر المنتجين على تعديل الخطة لتسجيل مقاطع منفصلة ودمجها لاحقاً، إلا أن التواصل مع شيرين تعثر مع مدير أعمالها السابق، مما أدى إلى فقدان الأمل في إنجاز المشروع وإلغائه نهائياً بعد الإعلان عنه.

التعاون الفني السابق بين فضل شاكر وشيرين عبدالوهاب وأبرز محطات نجاحهما

الترابط الفني بين فضل شاكر وشيرين عبدالوهاب ليس جديداً، حيث شهد عام 2004 تعاوناً ناجحاً بينهما في أغنية “العام الجديد”، التي حققت انتشاراً واسعاً على منصات الموسيقى ووسائل التواصل الاجتماعي آنذاك. هذا النجاح حفز الجمهور على انتظار ديو “حدوتة” بفارغ الصبر، لكنه للأسف لم يرَ النور. فضل شاكر استمر في تحقيق النجاحات الفنية مؤخراً، خاصة بعد طرح أغنية “كيفك ع فراقي” التي جمعته بنجله محمد، والتي حصدت تفاعلاً لافتاً في العالم العربي والعالمي، ما يعكس مدى تأثير الفنان على الساحة الفنية رغم التحديات.

الصعوبات التي تواجه تحضير الأغنية الديو “حدوتة” وكيف أثرت على المشروع

عدة عوامل صعّبت تنفيذ الأغنية الديو “حدوتة” بين فضل شاكر وشيرين عبدالوهاب، أبرزها الإجراءات الأمنية والقيود الحكومية بخصوص دخول الفنانة المصرية إلى مخيم “عين الحلوة”، حيث يُقيم فضل شاكر، الأمر الذي جعلهما غير قادرين على تصوير الفيديو كليب سوياً. حاول الأطراف المعنية إيجاد حل بتسجيل مقاطع منفصلة لكل فنان ودمجها لاحقاً، لكن سوء التواصل مع شيرين، بسبب تغير إدارة أعمالها، عرقل الاتفاق النهائي. هذه المعوقات وضعت ضغطاً كبيراً على فريق الإنتاج، مما دفعهم لإلغاء المشروع بعد استنفاد محاولات التوصل إلى صيغة ناجحة.

• منع دخول شيرين إلى مخيم “عين الحلوة”
• فشل اللقاء المباشر بين فضل وشيرين لتصوير الكليب
• التواصل المحدود مع شيرين عبر مدير أعمالها السابق
• عدم الاتفاق على تسجيل المقاطع المنفردة ودمجها
• قرار إلغاء المشروع بعد استنفاد الحلول