حياة كريمة قوة الإرادة المصرية فى مواجهة التحديات.. 1.214 مليار حجم الاستثمارات بالمبادرة فى ساقلته بسوهاج

صوت الامة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حياة كريمة قوة الإرادة المصرية فى مواجهة التحديات.. 1.214 مليار حجم الاستثمارات بالمبادرة فى ساقلته بسوهاج, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 10:35 صباحاً

تتجسد الإرادة المصرية في أوضح صورها من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تسعى الدولة عبرها إلى تحقيق تنمية شاملة تعيد رسم ملامح القرى المصرية وتوفر حياة كريمة لكل مواطن.

 

وفي مدينة ساقلته بمحافظة سوهاج، يظهر أثر هذه المبادرة بجلاء بعدما خُصص لها ما يقرب من مليار و214 مليون جنيه لمشروعات متنوعة غيرت الواقع اليومي للسكان.

 

المبادرة لم تقتصر على جانب واحد، بل شملت كل القطاعات الحيوية ففي مجال تمكين الشباب، جرى إنشاء أول مركز تدريب مهني لتأهيلهم وإكسابهم مهارات جديدة تفتح أمامهم فرصًا أوسع في سوق العمل وتساعدهم على التكيف مع متطلبات العصر. هذا المركز جاء بمثابة بارقة أمل لشباب القرى، حيث وفر لهم التدريب العملي والدعم الذي يحتاجونه لبناء مستقبل أفضل.

 

 

أما على صعيد البنية التحتية، فقد شهدت ساقلته تنفيذ مشروعات كبرى للصرف الصحي ومياه الشرب، بينها محطة معالجة صرف صحي بقرية الجلاوية التي تخدم نحو 120 ألف نسمة وتعمل بنظام المعالجة الثلاثية، وهو ما أحدث نقلة نوعية في تحسين الخدمات البيئية والصحية.

 

 

وفي قطاع الصحة، جاء تطوير الوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة ليؤكد حرص الدولة على صحة المواطنين، ومنها وحدة طب الأسرة بقرية العوامية التي أُنشئت بتكلفة 36 مليون جنيه، بينما تخضع مستشفى ساقلته المركزي لتطوير شامل بلغت تكلفته 410 ملايين جنيه يضم مباني جديدة وأقسامًا متطورة مثل العناية المركزة والغسيل الكلوي والحضانات. هذه الجهود انعكست على حياة المواطنين الذين أصبحوا يجدون الرعاية الصحية في قراهم دون عناء الانتقال إلى المستشفيات الكبرى.

 

التعليم بدوره كان حاضرًا في المبادرة، حيث تم إنشاء وصيانة 19 مدرسة جديدة في المركز لاستيعاب مزيد من الطلاب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وهو ما يُترجم رؤية الدولة في الاستثمار في الإنسان باعتباره أساس التنمية. وعلى المستوى المروري، ساهم تنفيذ محاور وطرق جديدة مثل المحور الشرقي بطول كيلومتر واحد في تسهيل الحركة وربط المدينة بالطرق السريعة، وهو ما انعكس بدوره على الأنشطة التجارية وحركة المواطنين.

 

ولم تغفل المبادرة جانب الإسكان، إذ جرى تنفيذ مشروع "سكن كريم" الذي وفر 21 عمارة سكنية للأسر الأولى بالرعاية في قريتي الرياينة والفراسية، ليمنحهم سكنًا ملائمًا يضمن الاستقرار والعيش بكرامة هذا المشروع، إلى جانب بقية المشروعات، جسد حرص الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع الأعباء عن كاهل البسطاء.

 

عند النظر إلى كل هذه الإنجازات المتنوعة في مجالات الصحة والتعليم والطرق والإسكان والمياه، يتضح أن ما يحدث في ساقلته ليس مجرد مشروعات متفرقة، بل خطة تنموية متكاملة تستهدف الإنسان أولًا وتسعى إلى بناء مجتمع قوي متماسك قادر على مواجهة التحديات إنها صورة واضحة لقوة الإرادة المصرية التي وضعت المواطن في قلب العملية التنموية، ورسالة تؤكد أن "حياة كريمة" ليست شعارًا بل واقعًا ملموسًا يعيشه أبناء القرى يومًا بعد يوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق