هل يقترب عصر الأرحام الصناعية؟.. الصين تطور روبوتات تحمل بدلاً من الأمهات

جريدة المستقبل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل يقترب عصر الأرحام الصناعية؟.. الصين تطور روبوتات تحمل بدلاً من الأمهات, اليوم الأحد 17 أغسطس 2025 06:55 مساءً

في خطوة جريئة وتحظى باهتمامًا علميًا وأخلاقيًا واسعًا، تعمل الصين على تطوير تقنيات متقدمة تُعرف بـ”الأرحام الاصطناعية”، تهدف إلى حمل الأجنة خارج جسم الإنسان باستخدام أنظمة روبوتات متطورة، هذه الابتكارات قد تعيد تعريف مفهوم الحمل والولادة، وتفتح آفاقًا جديدة أمام مستقبل الإنجاب القريب والغير بعيد، بل وتحل مشاكل الإنجاب التي يعجز الطب عن علاجها.

كيف تعمل الأرحام الصناعية؟

توفر الأرحام الصناعنية بيئة مماثلة لرحم المرأة بدقة فائقة، حيث يتم زرع الجنين في كيس حيوي مزود بالغذاء وأجهزة مراقبة تُدار عبر الذكاء الاصطناعي، الروبوتات تقوم بمراقبة نمو الجنين لحظة بلحظة، وتعدل الظروف الداخلية تلقائيًا لضمان أفضل بيئة ممكنة لتطوره.

أسباب التطور لتوفير رحم صناعي

أحد أبرز الأسباب التي تدفع الصين وغيرها من الدول إلى الاستثمار في هذه التقنية هو الانخفاض الحاد في معدلات المواليد، إلى جانب المشاكل الصحية التي قد تواجهها بعض النساء أثناء الحمل، كما يُنظر إلى الأرحام الصناعية كحل محتمل لتجاوز العقم أو مساعدة بعض الفئات على الإنجاب، مثل الأزواج الذين لا يستطيعون الحمل لأسباب طبية أو اجتماعية.

الجدل بين الأخلاق والعلم

رغم الطموح التكنولوجي، تطرح هذه التطورات تساؤلات عميقة حول الأخلاقيات، وحقوق الجنين، والعلاقة العاطفية بين الأم والطفل، بل وشرعية العلاقة بين المرأة والرجل، وهل هذا الجنين من زوجين أم لا، وقد حذر بعض العلماء من أن الاعتماد على الأرحام الصناعية قد يقلل من الروابط الإنسانية الطبيعية، أو يُستخدم في أغراض تجارية بحتة.

مستقبل الإنجاب إلى أين؟

في الوقت الراهن، لا تزال هذه التقنية في مراحلها التجريبية، ولكن مع تسارع التقدم العلمي، والذي يشير إلى أن استخدامها العملي قد لا يكون بعيدًا، إذا ما أثبتت الأبحاث سلامتها وفعاليتها، فقد نكون على أعتاب ثورة في الطب الإنجابي تُغير شكل الأسرة كما نعرفها.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا

Google News

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق