أتلتيك بلباو يحقق فوزاً صعباً على إشبيلية في انطلاقة الليغا بعدما استهل الفريق الموسم الجديد 2025-2026 في الدوري الإسباني بانتصار مثير بنتيجة 3-2 على ضيفه إشبيلية؛ حيث شهد اللقاء تنافساً قوياً وأداءً مميزاً من لاعبي بلباو، الذين استطاعوا حسم المباراة بالرغم من محاولات إشبيلية المستميتة لتعديل النتيجة.

تفاصيل فوز أتلتيك بلباو على إشبيلية في انطلاقة الليغا

قاد أتلتيك بلباو بداية المباراة بخطى حذرة، لكنه نجح في فرض سيطرته على مجريات الشوط الأول، وسجل أول أهداف اللقاء عبر نيكو ويليامز في الدقيقة 36 من ركلة جزاء أثر اعتراض دفاع إشبيلية داخل منطقة الجزاء؛ ما منح الفريق الباسكي دفعة قوية. وفي الدقيقة 43، عزز الدولي المغربي مروان سنادي النتيجة بهدف ثانٍ لأتلتيك تحت قيادة المدرب أرنيستو فالفيردي، لينتهي الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض بهدفين مقابل لا شيء.

عودة قوية لإشبيلية وتنافس مثير في الشوط الثاني

لم يستسلم إشبيلية في الشوط الثاني، بل عاد بكل قوة ونجح في تقليص الفارق عند الدقيقة 60 بعدما سجل المهاجم دودي لوكيباكيو هدفاً رائعاً من تسديدة قوية أفلتت من حارس أتلتيك بلباو؛ ما أشعل الحماس في صفوف الفريق الأندلسي. وبعد 12 دقيقة، نجح لوسيان أغومي من تسجيل هدف التعادل لفريقه عند الدقيقة 72، مانحاً إشبيلية إمكانية العودة مجدداً للمباراة وسط أجواء حماسية وضغط متواصل على دفاع بلباو.

الهدف الحاسم وأهمية فوز أتلتيك بلباو في بداية الدوري الإسباني

لم يتأخر رد أتلتيك بلباو، حيث قاد نيكو ويليامز هجمة محكمة على الجهة اليمنى في الدقيقة 81، فعرض كرة مناسبة تماماً على زميله روبرت نافارو، الذي لم يتوان عن وضعها في شباك إشبيلية لتسجيل هدف الفوز الثالث؛ ذلك الهدف الذي ضمن للفريق الباسكي نقاط البداية في الدوري. ويُذكر أن أتلتيك بلباو أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع، محققاً بذلك مركزاً يؤهله للمشاركة في دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2015، ما يعكس تطوراً ملحوظاً في أداء الفريق.

• نيكو ويليامز ساهم بشكل بارز بهدفين منذ البداية وحتى الهدف الحاسم
• مروان سنادي أظهر إمكانياته بتسجيل الهدف الثاني
• دودي لوكيباكيو ولوسيان أغومي أعادا إشبيلية للمباراة بهدفين متتالين
• روبرت نافارو سجل هدف الفوز الحاسم بحرفية عالية

برز فوز أتلتيك بلباو على إشبيلية في انطلاقة الليغا لأهميته على أكثر من صعيد، أولها استعادة الفريق الباسكي لروحه القتالية، واستغلال خسائر المنافسين من أجل التقدم في جدول الترتيب، إضافة إلى تعزيز فرصه في المنافسة على بطاقات دوري الأبطال التي تفتح المجال لأكثر تحديات على الساحة الأوروبية. بهذا الأداء، يؤكد أتلتيك بلباو عزمه على تحقيق موسم مميز بعدما ظهرت بشكل واضح خطة فالفيردي والتكتيك الذي يعول عليه لتحقيق نتائج إيجابية في الأدوار القادمة ضمن الدوري الإسباني.