رام الله - دنيا الوطن
التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، نظيره المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، في مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين بجمهورية مصر العربية، حيث بحثا مستجدات الأوضاع السياسية، وجهود وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتوصل لوقف فوري شامل ومستدام لإطلاق النار، ووقف اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف مخططات الضم والتهجير.

ونقل مصطفى "تحيات الرئيس محمود عباس والحكومة وشعبنا لأخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري الشقيق، مثمنا الموقف المصري الثابت والداعم لقضيتنا وشعبنا، ومؤكدا على استمرار تنسيق الجهود المشتركة والمواقف بين فلسطين ومصر بالإضافة للأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، وفتح كافة المعابر مع قطاع غزة لدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، ووقف التوسع الاستعماري في الضفة الغربية واعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأكد مصطفى على استعداد دولة فلسطين لتحمل مسؤولياتها كافة في قطاع غزة، وفق نظام سياسي واحد وقانون واحد وسلاح واحد، وتوحيدها مع الضفة الغربية، وأهمية البناء على مخرجات مؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، في الطريق نحو إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما بحث مصطفى مع نظيره المصري آخر المستجدات والتحضيرات لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف العدوان، وتحديث الخطط المشتركة لضمان سرعة الاستجابة العاجلة لجهود الإغاثة والتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار وبما يفشل مخطط التهجير.

من جانبه، نقل رئيس الوزراء المصري "تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه الرئيس محمود عباس وللحكومة والشعب الفلسطيني"، مؤكدا على موقف بلاده الثابت الداعم للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة وفي كافة المحافل الدولية، واستمرار بذل بلاده كافة الجهود مع الشركاء الدوليين والدول الصديقة من أجل التوصل لوقف إطلاق نار دائم ومستدام، واستعداد مصر لعقد مؤتمر إعادة الإعمار فور وقف العدوان.

وحضر الاجتماع وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ووزير الصحة ماجد أبو رمضان، ووزير التخطيط والتعاون الدولي اسطفان سلامة، ووزيرة التنمية الاجتماعية والإغاثة سماح حمد، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح.

مصطفى يبحث مع وزير الخارجية المصري التفاصيل المتعلقة بعقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار والخطط التنفيذية للتعافي

كما بحث رئيس الوزراء الفلسطيني مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، في مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين، التفاصيل المتعلقة بعقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار وما يسبقه من لقاءات فنية لمجموعات العمل المختلفة خلال الفترة القصيرة القادمة.

كما تم استعراض القطاعات والبرامج ذات الأولوية المتعلقة بالإغاثة الفورية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية وإزالة الركام، والإيواء المؤقت، وصولا إلى إعادة الإعمار الشامل والتعافي الاقتصادي، واستكمال توحيد المؤسسات ما بين قطاع غزة والضفة الغربية.

وناقش الطرفان، خلال اللقاء، آخر تحديثات الخطط التنفيذية لإعادة إعمار قطاع غزة بالإضافة لجهود مصر والوسطاء للتوصل لوقف إطلاق نار شامل ومستدام وتعزيز جهود الإغاثة في القطاع.

كذلك، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والعمل بشكل وثيق على استكمال كل ما يلزم لإنجاح عقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار فور التوصل لوقف إطلاق النار.

وحضر الاجتماع، كذلك، وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ووزير الصحة ماجد أبو رمضان، ووزير التخطيط والتعاون الدولي اسطفان سلامة، ووزيرة التنمية الاجتماعية والإغاثة سماح حمد، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح.