في عام 2016، ومع انطلاق رُؤية 2030، بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بدأت رحلة التحوُّل في القطاع الصحيِّ؛ لتسهيل الوصول للخدمات الصحيَّة، والرفع من جودتها، عبر تطوير وتحسين المستشفيات، ومراكز الرعاية الصحيَّة، والخدمات الإسعافيَّة، وتعزيز التحوُّل الرقميِّ الصحيِّ، مع التركيز على الوقاية قبل العلاج، والحفاظ على صحَّة الإنسان داخل وخارج أسوار المستشفى.وعمل البرنامج على أربع أولويَّات رئيسة هي: توسيع تقديم خدمات الصحَّة الإلكترونيَّة والحلول الرقميَّة، وتحسين جودة الخدمات الصحيَّة، وتطوير نظام الرِّعاية الصحيَّة؛ ليكون أكثر شموليَّةً وتكاملًا، والالتزام بأعلى المعايير الدوليَّة في تقديم الخدمات.
ونجحت رحلة التحوُّل في تعزيز الصحَّة العامَّة، والوقاية من الأمراض، وخلق حياة صحيَّة بكل ما تحمله من معانٍ، بالإضافة إلى تسهيل الوصول للخدمة الصحيَّة، وبجودة عالية في كل مكان مع اتِّساع مفهوم الرِّعاية الصحيَّة ليشمل الحفاظ على صحَّة السكان بكل جوانبها، والنظر للسلامة المروريَّة من منظور واسع، من خلال اتِّباع أحدث تقنيات وأساليب الضبط والهندسة المروريَّة، وتحسين مناطق الانعطاف والدوران؛ حفاظًا على صحَّة وسلامة الإنسان، وتقليل خسائر الأرواح والإصابات الخطيرة الناتجة عن الحوادث.
كما تم العمل على 7 مبادرات إصلاح إستراتيجيَّة تتمثَّل في مبادرة حوكمة القطاع الصحيِّ، ومبادرة نموذج الرِّعاية الحديث، ومبادرة التحوُّل المؤسسيِّ لمرافق الرِّعاية الصحيَّة، ومبادرة التأمين الصحيِّ الوطنيِّ، ونماذج التمويل الجديدة، ومبادرة الصحَّة الإلكترونيَّة، ومبادرة القوى العاملة، ومبادرة مشاركة القطاع الخاص، وقد شهدت العديد من المبادرات تقدُّمًا كبيرًا، بل تجاوزت بعضها المستهدَفات قبل الوقت المحدَّد.
0 تعليق