فضاءات جديدة للرخاء والازدهار

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فضاءات جديدة للرخاء والازدهار, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 01:03 صباحاً

فضاءات جديدة للرخاء والازدهار

نشر بوساطة ماجد الجريوي في الوطن يوم 26 - 03 - 2025

1162962
حدث سيحتفل به التاريخ السعودي ويجعله في أنصع صفحاته، فالبيعة التي تلقاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ليكون وليًا للعهد، كانت في حقيقتها تدشينًا لمسار باهر له ما بعده، واختراقًا لمستقبل مرتجى عبر التعامل معه بفكر يتسق مع تحدياته.
بتنا اليوم في ظلال الذكرى الثامنة للبيعة الكريمة، والتي تمت في 26 رمضان عام 1438 الموافق 21 يونيو 2017 بعد أمر ملكي دعمته «هيئة البيعة» في قصر الصفا بمكة المكرمة.
الحدث كان فهمًا جديدًا للمرحلة، وقراءة حصيفة لمواقع الخطوات، ورؤى ثاقبة لكيفية الديمومة في الرفاهية والرخاء الاجتماعي والحياة الكريمة للمملكة وإنسانها.
كل ذلك استشرفه قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، وهو يصدر أمره الكريم بأن يكون الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، بعد أن رأى فيه القدرة على تحمل الأمانة، والرأي الثاقب في معالجة الأمور، والحكمة والثقافة والمعرفة والحيوية في التعامل مع كل ثابت وطارئ، لتعبيد مسارات جديدة في طريق العز السعودي.
جاء الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد، فانفتحت الآفاق على يديه، عبر رؤية المملكة 2030 التي قام بهندستها، وشرع بتنفيذها تحت إشراف الملك سلمان، لنصبح أمام طريق واضح المعالم، دقيق التفاصيل، شامل التغطية لكل ما يهم الوطن والمواطن في الحاضر والمستقبل.
هكذا ارتقت مملكة اليوم والغد إلى فضاء جديد، يستنفر إمكانات الوطن الثرية والثمينة، لتنقل بلادنا من الاعتماد الكامل على مصدر واحد للدخل هو النفط، إلى مساحة للرفاهية متعددة الأوجه، بموارد مختلفة القطاعات.
هذا الاقتحام الجريء للتحديات، لم يكن ليتأتى لولا تلك الحيوية الباهرة في شخصية سمو ولي العهد، وطاقته الشبابية المؤمنة بقدرات شباب الوطن على ترويض كل الصعوبات، واقتحام كل ما هو عسير، ليكون النتاج وطنًا مستمرًا في عطائه ومساره نحو العلياء.
باتت المملكة الآن مركزًا لا يمكن تخطيه لكل ما يهم العالم، لها ريادتها في كل المجالات، وينتظر العالم سماع رأيها في كل أمر، وتتدافع الفعاليات الدولية من أجل أن تجد لها مكانًا في رحاب أرضها وفي ظلال قيادتها الكريمة وشعبها الأبي.
بدأت المكاسب تتوالى نتاجًا للرؤية، على صعيد المرأة، وعلى صعيد الانفتاح السياحي والحضاري والترفيهي، وعلى صعيد التنوع التدريجي المدروس في تنويع الموارد الاقتصادية، بل وعلى صعيد جميع الخدمات وكل تفاصيل الحياة بمملكة الخير.
انفتحت الفرص أمام الطاقات الوطنية، وأصبح لشباب المملكة قدوتهم في العمل الجاد وتوظيف العقول والسواعد دعمًا لقطار النماء، قدوة تنتمي لفئتهم، وتتصدر مسارهم، وتعبر عن طموحاتهم، وتحقق أحلامهم، ليكونوا الوسيلة لتحقيق ذلك الطموح، مثلما هم الهدف النهائي الذي يجني ثمار ما يجري.
تحل ذكرى البيعة الكريمة، والمملكة تنعم بالأمان والريادة والاستقرار بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، أيده الله، الذي درس بثاقب رأيه تحديات المستقبل، فهيأ لها وليًا للعهد، سندًا وعضدًا وقوةً دافعة من أجل مستقبل أكثر تألقًا وازدهارًا.
حفظ الله المملكة بقيادة الملك سلمان، وحفظ الله سمو ولي العهد، وإنها لبيعة مباركة ومسيرة واثقة الخطى نحو المستقبل المشرق بإذن الله.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق