نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الهلال ينشد انتصارا مشروطا والقلعة ب3 فرص, اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 12:13 صباحاً
نشر في الوطن يوم 10 - 03 - 2025
سيكون الهلال مطالبا بالانتصار بفارق هدفين، من أجل خطف بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، عندما يستضيف، اليوم، نظيره باختاكور الأوزبكي، على ملعب المملكة آرينا، لحساب إياب ثمن نهائي البطولة القارية.
وبدوره يعد الأهلي أوفر حظوظا عندما يستقبل ضيفه الريان القطري، على ملعب الإنماء، إذ يخوض اللقاء بثلاث فرص تمنحه التأهل للدور المقبل.
انتصار مشروط
يخوض الهلال موقعة صعبة وخطرة للغاية، عندما يستضيف باختاكور الأوزبكي، على ملعب المملكة آرينا، في لقاء يطمح خلاله الزعيم إلى خطف النتيجة وتعويض خسارته ذهابا صفر/1، والانتصار بفارق هدفين ليخطف بطاقة التأهل إلى ربع نهائي البطولة القارية. ويدرك الأزرق أن التعثر بأي نتيجة بالخسارة أو التعادل سيرمي به خارج البطولة القارية، فيما انتصاره بفارق هدف سيقود المواجهة إلى شوطين إضافيين، وربما تصل إلى ركلات الترجيح لتحسم الأمور، لذا فإنه سيخوض المواجهة بقوة وسيرمي بكل أسلحته من أجل ذلك، لكنه مطالب بالتوازن في الأداء، وعدم المجازفة، فيما سيكون باختاكور أكثر حرصا على إغلاق مناطقه الدفاعية وعدم المبالغة هجوما كونه يملك فرصتي الفوز أو التعادل لإقصاء الزعيم والتوجه إلى دور الثمانية.
صدارة مستحقة
بلغ الزعيم ثمن نهائي البطولة القارية الكبرى، بعد أن تصدر المجموعة الثانية «غرب القارة»، لمرحلة الدوري، برصيد 22 نقطة، بعدما كسب 6 مباريات وتعادل في لقاء واحد خلال الجولات السبع الماضية، والتي جعلته خلال الجولات السابقة يتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن الأهلي السعودي. ونجح الزعيم في تسجيل 26 هدفا في 8 مواجهات بمعدل 3.25 أهداف في المباراة الواحدة، خلال مرحلة الدوري، كأقوى خط هجوم في البطولة. وكان الأزرق ثاني أقوى دفاع في مجموعة الغرب وثالث أقوى دفاع في المجموعتين مناصفة مع يوكوهاما إف مارينوس الياباني، إذ لم تستقبل شباكه سوى 7 أهداف خلال 8 مباريات بمعدل 0.88 هدف في اللقاء الواحد. ويأمل أن يواصل حضوره المميز في البطولة القارية، وأن يعوض خسارته ذهابا، الثلاثاء الماضي، وأن ينجح في الانتصار بفارق هدفين على ضيفه، بينما انتصاره بهدف واحد سيقود اللقاء إلى وقت إضافي، وربما إلى ركلات الترجيح.
فرصتان للأوزبك
بدوره لم يسجل باختاكور سوى انتصار وحيد في مرحلة الدوري، كان على حساب السد القطري في الجولة الأخيرة لمرحلة الدوري، وتعادل في 4 مباريات. ونجح في بلوغ ثمن النهائي بعد أن حل ثامنا في المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، وتمكن من تسجيل 4 أهداف في 8 مباريات بمعدل 0.5 هدف في كل مباراة، واستقبلت شباكه 6 أهداف بمعدل 0.75 هدف في كل لقاء، وهذا يعطي مؤشرا إلى أنه يعاني هجوما لكنه قوي من الناحية الدفاعية.
وكان الفريق الأوزبكي يتجه للخروج بالفوز في مواجهة الذهاب في طشقند بنتيجة 1/ صفر، ويدرك أن التعادل أو الانتصار سيقوده إلى دور الثمانية، لكن خسارته بفارق هدفين سترمي به خارج البطولة، كما أن الخسارة في الوقت الأصلي بفارق هدف ستجعل اللقاء يتجه إلى الحسم عبر شوطين إضافيين أو ركلات الترجيح.
تكرار التفوق
يطمح الأهلي إلى تكرار تفوقه على الريان القطري، الذي سجله في رحلة الذهاب، وأن يستفيد من تفوقه على ضيفه في البطولة القارية، عندما يلتقيان، على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية، ويملك قلعة الكؤوس 3 فرص للتأهل الفوز والتعادل والخسارة بفارق هدف، فيما الرهيب مطالب بالانتصار بفارق 3 أهداف، فيما فوزه بفارق هدفين سيقود اللقاء إلى شوطين إضافيين وربما إلى ركلات الترجيح.
3 فرص خضراء
كان الأهلي قد تأهل إلى دور ال16 بعد أن حل في المركز الثاني في المجموعة الثانية «غرب القارة»، برصيد 22 نقطة، متأخرا عن الهلال بفارق الأهداف، من انتصاره في 7 مباريات، فيما تعادل مرة واحدة. ونجح قلعة الكؤوس في تسجيل 21 هدفا في 8 مواجهات بمعدل 2.63 هدف في المباراة الواحدة، خلال مرحلة الدوري، كثاني أقوى خط هجوم في البطولة. وكان الراقي رابع أقوى دفاع في المجموعتين مناصفة، إذ لم تستقبل شباكه سوى 8 أهداف خلال 8 مباريات بمعدل هدف في اللقاء الواحد. ويأمل أن يواصل حضوره المميز في البطولة القارية، وأن يواصل مسلسل انتصاراته المتتالية، وأن يستفيد من أنه صاحب الأفضلية خلال لقاء الذهاب، كونه يملك 3 فرص للتأهل والانتصار بأي نتيجة، والتعادل وحتى الخسارة بفارق هدف، فيما خسارته بفارق هدفين ستجعله يتجه إلى الأشواط الإضافية وربما ركلات الترجيح.
فرصة وحيدة
في المقابل، بلغ الريان المرحلة الحالية بحلوله سابعا في المجموعة الثانية لمرحلة الدوري، برصيد 8 نقاط، بعد أن كسب مواجهتين، وتعادل في مباراتين، فيما خسر 4 مرات.
وزار الريان شباك منافسيه في 8 مناسبات خلال 8 مباريات بمعدل هدف واحد في كل مباراة، واستقبلت شباكه 12 هدفا بمعدل 1.5 هدف في كل لقاء.
ويريد الرهيب أن يرد الدين لقلعة الكؤوس وألا يسقط أمامه مرة أخرى، وأن ينجح في خطف بطاقة التأهل رغم صعوبة موقفه، إذ إنه مطالب بالانتصار بفارق 3 أهداف للتأهل، وبفارق هدفين لتمديد اللقاء إلى شوطين إضافيين، وربما التوجه إلى ركلات الترجيح، أما ما سوى ذلك فإنه يعني مغادرته البطولة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق