بسبب محمود الخطيب..مصطفى يونس ينفجر بالبكاء على الهواء قلبى وجعنى خرجونى فاصل

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

علق مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، على خلافته مع الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قائلا: "أنا تربيت على الأصول، وتعلمت كيف أحترم العِشرة. قد أختلف مع الخطيب، وقد نكون زعلانين من بعض، لكنني عندما علمت بمرضه تألمت بشدة، وبعثت له رسالة فورًا للاطمئنان عليه، لأن الخلاف لا يلغي العشرة ولا يلغي الاحترام."

رسالة مؤثرة من مصطفى يونس للخطيب: بيبو حبيب قلبي.. ربنا يشفيك

كما رد يونس خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على من يروجون لفكرة أنه يشعر بالغيرة من الخطيب بسبب منصبه، مؤكدًا أن علاقتهما تمتد لعقود، والدليل على ذلك موقف حدث عقب وفاة الكابتن صالح سليم، حينما سعى حسن حمدي لاختيار نائب لرئيس النادي، وكان الاتجاه نحو تعيين المهندس إبراهيم المعلم.

يروي يونس تفاصيل تلك اللحظة قائلًا: "تلقيت مكالمة من بيبو بصوت متوتر، وقال لي إن حسن حمدي ينوي تعيين إبراهيم المعلم نائبًا، فقلت له: إذا حدث ذلك، سيكون هذا آخر يوم بيني وبينك، وعليك أن ترشح نفسك فورًا، فنحن جميعًا خلفك."

لم يتوقف يونس عند ذلك، بل اتصل بحسن حمدي مباشرة وقال له بحسم: "لن أقبل بأي نائب لرئيس الأهلي سوى محمود الخطيب، لأن النادي يجب أن يسير على نهج صالح سليم، حسن حمدي، ثم محمود الخطيب."

وأكد يونس أن هذه الواقعة تكشف مدى دعمه للخطيب، وليس كما يروج البعض بأنه يكن له أي مشاعر غيرة أو ضغينة، مشيرًا إلى أن أي كلمة سلبية عن الخطيب تؤلمه بشدة.

ولم يستطع يونس إخفاء مشاعره، حيث غلبته الدموع على الهواء، مؤكدًا أن أي كلمة تمس الخطيب تصيبه بالألم، قائلًا: "أنا لما بسمع أي حاجة عنه بتوجعني."

وأعرب عن خالص أمنياته بالشفاء العاجل للكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، متمنيًا له العودة سريعًا إلى عائلته وأحفاده سالمًا. وقال يونس بتأثر: "بيبو حبيب قلبي، ربنا يشفيك، بغض النظر عن أي خلاف، سيظل في قلبي دائمًا."

 

 وجّه مصطفى يونس، نجم الأهلي، رسالة صادقة إلى صديقه وزميله السابق محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، مؤكدًا أن العلاقة التي جمعتهما على مدار السنوات لا يمكن أن تنهار بسبب خلافات عابرة.

وخلال خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أبدى يونس حزنه الشديد على الجفاء الذي حدث بينهما، قائلًا: "أنا زعلان منه فوق ما يتخيل البشر.. ليس لأي شيء سوى لأنني كنت أحبه جدًا.. وهو زعلان مني لنفس السبب.. لكن في النهاية، هو سيظل في قلبي حتى لو كنا مختلفين."

وأكد يونس أنه حاول التواصل مع محمود الخطيب، حيث أرسل له رسالة، لكنه لم يتلقَ ردًا حتى الآن، مشددًا على أنه لا ينتظر مجرد مكالمة، بل يريد فقط أن يطمئن على حالته الصحية. وقال: "أنا لا أطلب أن نعود كما كنا، ولا أن يرد عليّ، لكنني أتمنى أن يكون بخير.. هذا هو الأهم بالنسبة لي."

الصلح خيرمع محمود الخطيب، ونحن في شهر كريم

وعن إمكانية الصلح بينهما، قال يونس: "الصلح خير، ونحن في شهررمضان كريم.. لا أحتاج إلى وسطاء بيني وبينه، يكفي أن نتحدث مباشرة.. فحتى مع الخلاف، يبقى محمود الخطيب صديق عمري."

محمود الخطيب رقص الملعب كله

 

كشف مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن كواليس واحدة من أبرز المباريات في تاريخ الكرة المصرية، عندما اكتسح الأهلي غريمه الزمالك بنتيجة 7-1، مشيرًا إلى أن هذه المباراة كانت أشبه بالملحمة الكروية داخل استاد القاهرة، وسط حضور جماهيري ضخم ضم كبار الشخصيات والمسؤولين.

 

وأوضح يونس أنه رغم تقدم الزمالك بهدف مبكر، فإن الأهلي عاد بقوة بفضل إصرار اللاعبين وحماسهم الكبير، حيث قال: "كان الاستاد ممتلئًا، والضغوط كانت كبيرة، لكننا لم نفقد الأمل. جاءتني الكرة على حدود منطقة الجزاء، فاخترقت الدفاع من الجناح إلى الجناح الآخر وسجلت هدف التعادل، ليكون الشرارة التي أشعلت انتفاضة الأهلي في المباراة."

 

وأضاف يونس أن محمود الخطيب كان النجم الأبرز في هذه المباراة، حيث سجل ثلاثة أهداف (هاتريك)، بينما تكفل بقية اللاعبين بتسجيل الأهداف الأخرى، ليحقق الأهلي فوزًا تاريخيًا سيظل خالدًا في ذاكرة جماهير القلعة الحمراء.

 

ولم تكن هذه الواقعة الوحيدة التي استعرضها يونس، إذ كشف عن موقف يعكس مبادئ العدالة والانضباط داخل الأهلي، وذلك عندما رفض هو ومحمود الخطيب المشاركة في إحدى المباريات اعتراضًا على عدم أحقية أحد اللاعبين الأساسيين بالاستبعاد لصالح لاعب لم يلتزم بالتدريبات، قائلًا: "وقفنا مع زميلنا الذي كان ملتزمًا طوال الأسبوع، ورفضنا اللعب حتى تم تصحيح الموقف، وبالفعل عاد اللاعب الأساسي إلى التشكيل، وفزنا في النهاية 2-0."

 

واختتم يونس حديثه مؤكدًا أن علاقته بـ محمود الخطيب لم تكن مجرد صداقة عادية، بل رابطة قوية جمعت بينهما داخل وخارج الملعب، مشيرًا إلى أن: "ما كان بيننا لم يكن مجرد كيمياء.. كان عشقًا لكرة القدم وللنادي الأهلي."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق