نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحناء.. زينة العيد, اليوم السبت 29 مارس 2025 11:26 مساءً
نشر بوساطة وسن الدوسري في الرياض يوم 29 - 03 - 2025
مع كل عيد، تعود الطقوس الجميلة التي ترتبط بذكريات الطفولة وروح العائلة، ومن أبرز تلك الطقوس التي كانت تميز أجواء العيد قديمًا، طقس "الحناء"، الذي كان يضفي على أيام العيد لمسة جمالية تقليدية تحمل بين طياتها الفرح والأصالة. في السابق، لم يكن العيد يكتمل دون ليلة الحناء، التي كانت بمثابة احتفال مصغر تسبق يوم العيد، تتجمع فيه النساء والفتيات في البيوت، يتبادلن الحكايات والضحكات، بينما تنقش الأيادي بنقوش تراثية بسيطة، مستخدمات الحناء الطبيعية المحضرة يدويًا من أوراق مطحونة ومخمّرة بعناية. كانت الأمهات والجدات يحرصن على نقش أيدي الفتيات قبل العيد، معتبرات الحناء جزءًا لا يتجزأ من بهجة المناسبة، ووسيلة لإدخال السرور إلى قلوب الصغار والكبار على حد سواء. النقوش لم تكن معقدة، لكنها كانت تحمل رمزية خاصة، تعبر عن الفرح والتراث والانتماء. اليوم، ورغم ما شهدته أساليب التجميل من تطور وتغير، بدأت هذه العادة في التلاشي، واقتصرت على بعض كبيرات السن ممن لا زلن متمسكات بهذه الطقوس، يستحضرن من خلالها زمنًا جميلاً كانت فيه الحناء عنوانًا للجمال ودفء اللقاءات العائلية.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق