تكثيف البحث عن ناجين من زلزال ميانمار - تايلاند وعدد القتلى يتجاوز 2000.. والعثور على ناجين

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تكثيف البحث عن ناجين من زلزال ميانمار - تايلاند وعدد القتلى يتجاوز 2000.. والعثور على ناجين, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 03:29 صباحاً

تكثيف البحث عن ناجين من زلزال ميانمار - تايلاند وعدد القتلى يتجاوز 2000.. والعثور على ناجين

نشر بوساطة بانكوك رويترز في الرياض يوم 01 - 04 - 2025

alriyadh
انتشلت فرق الإنقاذ أشخاصا على قيد الحياة من تحت الأنقاض في ميانمار، وعُثر على آثار حياة وسط ركام ناطحة سحاب في بانكوك أمس، مع تكثيف الجهود للعثور على أشخاص محاصرين بعد ثلاثة أيام من زلزال هائل ضرب جنوب شرق آسيا وأودى بحياة ما لا يقل عن ألفي شخص.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن رجال الإنقاذ انتشلوا أربعة أشخاص، بينهم امرأة حامل وفتاة، من تحت أنقاض مبان منهارة في مدينة ماندالاي الواقعة في وسط ميانمار بالقرب من مركز زلزال يوم الجمعة الذي بلغت قوته 7.7 درجة.
وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية الرسمية (سي.سي.تي.في) عمال إنقاذ صينيين يرتدون خوذات حمراء يحملون ناجيا واحدا ملفوفا بغطاء حراري معدني عبر أكوام من الخرسانة المحطمة والمعادن الملتوية عند مبنى سكني في ماندالاي.
وأوضحت لقطات من طائرة مسيرة للمدينة مبنى ضخما متعدد الطوابق وقد تحول إلى طبقات من الخرسانة بعد انهياره.
وأدت الحرب الأهلية في ميانمار التي استولى فيها المجلس العسكري على السلطة في انقلاب عام 2021، إلى تعقيد جهود الوصول إلى المصابين والنازحين جراء أكبر زلزال تشهده الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ قرن.
وقال أرنو دي بيك الممثل المقيم للجنة الدولية للصليب الأحمر في ميانمار «يمثل الوصول إلى جميع الضحايا مشكلة... في ظل حالة صراع. هناك العديد من التحديات الأمنية التي تعيق الوصول إلى بعض المناطق عبر خطوط المواجهة تحديدا».
وقالت إحدى الجماعات المتمردة إن الجيش الحاكم في ميانمار لا يزال ينفذ غارات جوية على القرى في أعقاب الزلزال، ودعا وزير خارجية سنغافورة إلى وقف فوري لإطلاق النار لدعم جهود الإغاثة.
وفي العاصمة التايلاندية بانكوك، انتشل رجال الإنقاذ جثة أخرى من تحت أنقاض ناطحة سحاب قيد الإنشاء انهارت جراء الزلزال، ليرتفع عدد قتلى انهيار المبنى إلى 12، في حين بلغ العدد الإجمالي 19 قتيلا في جميع أنحاء تايلاند و75 مفقودا في موقع البناء.
وجرى وضع أجهزة مسح ونشر كلاب بوليسية في الموقع، وقالت نائبة حاكم بانكوك تافيدا كامولفي إن رجال الإنقاذ يعملون بشكل عاجل على إيجاد طريقة للوصول إلى منطقة رصدت فيها علامات على وجود حياة، بعد ثلاثة أيام من الزلزال.
وأضافت أن فرص النجاة الحقيقية تتضاءل بعد 72 ساعة، وقالت «علينا أن نسرع وتيرة العمل. لن نتوقف حتى بعد 72 ساعة».
وفي ميانمار، أفادت وسائل الإعلام الرسمية أن عدد القتلى وصل إلى 2065 قتيلا وأكثر من 3900 مصاب وما يزيد على 270 مفقودا وأن الحكومة العسكرية أعلنت الحداد لمدة أسبوع اعتبارا من الأمس.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المجلس العسكري أن عدد القتلى وصل إلى 2028 في ميانمار بينما قدرت حكومة الوحدة الوطنية المعارضة التي تضم فلول الحكومة التي أطيح بها عام 2021، عدد القتلى بنحو 2418 حتى الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن ثلاثة مواطنين صينيين كانوا من بين القتلى.
ولم يتم التمكن من تأكيد أعداد القتلى الجديدة بعد. وجرى تقييد وصول وسائل الإعلام إلى البلاد منذ تولي المجلس العسكري السلطة. وأوضح رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونج هلاينج في نهاية الأسبوع بأن عدد القتلى قد يرتفع.
أرسلت الصين والهند وتايلاند مواد وفرق إغاثة لميانمار إلى جانب مساعدات وأفراد من ماليزيا وسنغافورة وروسيا.
ونقلت وكالة شينخوا عن يوي شين رئيس فريق البحث والإنقاذ الصيني الذي انتشل أشخاصا من تحت الأنقاض في ماندالاي «لا يهم كم من الوقت سيستغرق العمل. الأهم هو أن نتمكن من بث الأمل في نفوس السكان المحليين».
وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستسارع بإرسال إمدادات الإغاثة إلى الناجين في وسط ميانمار.
وقالت نوريكو تاكاجي، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ميانمار «تتعاون فرقنا في ماندلاي لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية رغم معاناتهم من الصدمة». وأضافت «الوقت عامل حاسم، إذ تحتاج ميانمار إلى تضامن ودعم عالميين لمواجهة هذا الدمار الهائل».
وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات بقيمة مليوني دولار «عبر منظمات المساعدة الإنسانية في ميانمار». وذكرت في بيان أن فريق استجابة طارئة تابعا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية سيُنشر في ميانمار.
وأدى الدمار الذي أحدثه الزلزال إلى زيادة المعاناة في ميانمار، التي تعاني بالفعل من الفوضى بسبب الحرب الأهلية التي اشتدت وطأتها بعد إطاحة الجيش بالحكومة المنتخبة التي كانت تقودها أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق