دبلوماسية اقتصادية: تونس تدعم حضورها في السوق السويدية

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دبلوماسية اقتصادية: تونس تدعم حضورها في السوق السويدية, اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025 12:01 صباحاً

دبلوماسية اقتصادية: تونس تدعم حضورها في السوق السويدية

نشر في الشروق يوم 01 - 04 - 2025

alchourouk
وفقا لآخر البيانات الإحصائية المتاحة، احتلت السويد سنة 2023 المرتبة 33 من بين حرفاء تونس والمرتبة 36 بين مورديها. ورغم هذه العلاقات التجارية، فقد تراجعت الصادرات التونسية إلى السويد بنسبة 20 بالمائة لتبلغ 147,1 مليون دينار، فيما سجلت الواردات، خاصة الخشب والأدوية، انخفاضا طفيفا بنسبة 1 بالمائة لتبلغ 324,8 مليون دينار.
وعلى الجانب التونسي، تمثل الكابلات الكهربائية والملابس الجاهزة جزءا كبيرا من المنتجات المصدرة إلى هذا البلد الشمالي (شمال أوروبا). دعما للعلاقات التاريخية مع هذا البلد الصديق، يشارك 13 من الفاعلين الاقتصاديين التونسيين يوم غد الأربعاء 2 أفريل 2025 في المنتدى الاقتصادي التونسي السويدي الذي سينعقد بمقر وزارة الشؤون الخارجية السويدية، بمشاركة حوالي 50 من الفاعلين الاقتصاديين السويديين. وينتظم هذا المنتدى الذي يأتي في إطار زيارة يؤديها وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي الى السويد يومي 1 و2 أفريل الجاري مرفوقا بوفد وزاري واقتصادي، بالتعاون بين كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كوناكت" وسفارة تونس بستوكهولم وسفارة السويد بتونس. ويهدف هذا الحدث الى استكشاف فرص جديدة للأعمال وتقديم الامكانات الاقتصادية لتونس والتعرف على فرص الاستثمار بين البلدين من خلال اللقاءات والاجتماعات التي ستجمع الشركات التونسية واصحاب الاعمال بنظرائهم السويديين بحثا عن فرص جديدة للاستثمار والشراكة التجارية في مجالات النسيج والنقل الذكي والصناعات الغذائية والفلاحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواد البناء والطاقات المتجددة وغيرها من القطاعات الاستراتيجية.
كما سيوفر المنتدى الاقتصادي المناسبة للتبادل مع صانعي القرار والخبراء لاستكشاف أوجه التآزر وفرص الاستثمار علاوة على بناء شراكات استراتيجية والوصول إلى السوق ذات الإمكانات العالية. ويتضمن برنامج الزيارة انشطة مختلفة لاسيما زيارات ميدانية لعدد من الشركات والمصانع السويدية وتظاهرة لتشبيك العلاقات مع أهم الفاعلين الاقتصاديين في القطاع الخاص السويدي وايضا جلسات لتذوق المنتوجات التونسية. وتنتظم هذه التظاهرة، الذي يشارك في تنظيمها ايضا ''بيزنس سويدن '' و"كوناكت السويد" وغرفة التجارة التونسية السويدية، بعد نجاح المنتدى الاقتصادي التونسي الشمالي في تونس في نوفمبر 2024. يذكر أن العلاقات بين تونس والسويد تعود إلى ما يقارب 280 سنة، أي منذ سنة 1736، عندما تم التوقيع على اتفاقية السلام والتجارة. وتعززت هذه العلاقات مع إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في سنة 1959.
وتمثل السويد، باقتصادها المتقدم وبيئتها المبتكرة، فرصة استراتيجية لتونس، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا الخضراء والانتقال الطاقي والرقمنة والصناعة 4.0. وتوفر ستوكهولم، وهي مركز تكنولوجي رئيسي، إطارا يفضي إلى التبادلات والشراكات. وتوجد إمكانات كبيرة لتنمية الصادرات التونسية إلى السويد، خاصة المنتجات التونسية الرائدة مثل التمور وزيت الزيتون باعتبار الآفاق الكبيرة لتطوير هذين المنتجين مع إمكانات غير مستغلة تبلغ 504 الف دولار للتمور و1.1 مليون دولار لزيت الزيتون.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار ذات صلة

0 تعليق