عيد الفطر.. مظاهر الفرح والذكريات

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عيد الفطر.. مظاهر الفرح والذكريات, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 03:29 صباحاً

عيد الفطر.. مظاهر الفرح والذكريات

نشر بوساطة خالد الزايدي في الرياض يوم 31 - 03 - 2025

2125506
مع بزوغ شمس أول أيام عيد الفطر، تتسارع الخطى نحو المساجد والمصليات في مشهد روحي مليء بالإيمان، حيث يقبل الناس على أداء الصلاة والاستماع إلى الخطبة، وبعدها يتبادل الجميع التهاني والتبريكات قبل أن يتوجهوا إلى أحبائهم ليشاركوهم فرحة العيد، وبينما تتنوع مظاهر الفرح وطقوسه، يظل التلاحم العائلي والعادات القديمة التي تزين الأعياد سمة هذه المناسبة، حيث يضفي البخور والطيب المنبعث من المنازل عبقًا خاصًا على الأجواء، ويعزز التراث الثقافي الغني بالعادات والتقاليد التي تربط الأجيال، وعلى موائد الإفطار التي تتنوع بين مناطق المملكة، تتناثر قصص الموائد التراثية والأكلات الشعبية التي تحمل نكهاتها الخاصة، بينما تظل المدينة المنورة تمثل جوهر العيد بكل تفاصيله المميزة، في مزيجٍ من الفرحة القديمة، وتقارب القلوب، وبساطة الحياة التي لا تزال عالقة في ذاكرة الكبار.
وبين أروقة المسجد النبوي الشريف، يستقبل الزوار المصلين في أول أيام العيد، وقد تزينوا بثياب العيد، وتعلو وجوههم علامات الفرح بإتمام صيامهم وقيامهم، وبعد أداء الصلاة يتحول المسجد إلى أكبر ملتقى اجتماعي للتهنئة والتبريكات، حيث يجتمع المسلمون، من مختلف الأعراق والألوان، تحت سقف واحد يجمعهم دينهم الذي ينادي بالتسامح والتعايش.
تستمر مظاهر العيد في المدينة المنورة، إذ يجتمع الأهالي في مناسبات معايداتهم في المواقع المختلفة التي تنظمها جمعية مراكز الأحياء، بالشراكة مع أمانة المنطقة، لتعزيز الروابط الاجتماعية وملامح العيد التقليدية، وتقام اللقاءات الصباحية والمسائية في عدة مواقع تذكّر بتجمعات العيد القديمة التي كانت تقام في حي «باب الكومة» ثم «حي السيح»، حيث كانت المراجيح، والعربات المزينة التي تجرها الدواب، تصدح بأنغام الفرح، وتحتفل الأسرة المجتمعة بتلك اللحظات البهيجة، أما للأطفال، فالعيد بالنسبة لهم هو الألعاب والحلوى و»العيدية» التي تملأ حياتهم بهجة وسعادة، في وقت يغيب فيه الهمّ والكدر عن قلوبهم، وتعلو الابتسامات وجوههم، ومع العيد، يحمل في طياته الفرح إلا أنه يعيد ذكريات الغائبين لمن فقدوا أحباءهم، إذ يذهب البعض لزيارة مقبرة بقيع الغرقد، للسلام والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق