أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم الثلاثاء، أنها ستطرد السفير الإيراني، محملة طهران مسؤولية هجومين معاديين للسامية في سيدني وملبورن، كما أعلنت في الوقت نفسه تعليق العمل في سفارتها في طهران.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج ـ في مؤتمر صحفي نقلته هيئة الإذاعة الأسترالية ـ إن السفير أحمد صادقي وثلاثة دبلوماسيين إيرانيين آخرين أمامهم سبعة أيام لمغادرة البلاد.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها أستراليا مغادرة سفير للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية أن وتيرة أعمال التخريب المعادية للسامية في أستراليا ارتفعت، حيث أُلحقت أضرار أو أُضرمت النيران في منازل ومدارس ومعابد يهودية ومركبات.
بدوره، أدان رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، أعمال العدوان غير العادية والخطيرة التي دبرتها دولة أجنبية على الأراضي الأسترالية، وقال إنه يعتبرها "محاولات لتقويض التماسك الاجتماعي وزرع الفتنة في مجتمعنا".
وأضاف ألبانيز، خلال مؤتمر صحفي، أن موظفي السفارة الأسترالية في طهران نُقلوا بأمان إلى دولة ثالثة، مشيرا إلى أن الحكومة الأسترالية ستُدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
0 تعليق