أعدته أجهزة استخبارات وأوكلوا الإخوان لتنفيذه.. خبير مصري يكشف سر إفشال مخطط الحرب الأهلية في مصر

المواطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أعدته أجهزة استخبارات وأوكلوا الإخوان لتنفيذه.. خبير مصري يكشف سر إفشال مخطط الحرب الأهلية في مصر, اليوم السبت 8 مارس 2025 04:22 مساءً

كشف خبير شئون الأمن القومي المصري ، الكاتب الصحافي محمد مخلوف، في تصريحات إعلامية، أسرار جديدة عن كيفية نجاح مصر في إفشال مخطط الحرب الأهلية، قائلاً " تعرضت مصر عقب أحداث يناير 2011 وثورة يونيو 2013 ، إلى مخطط كبير وضعته أجهزة استخبارات عالمية بالتعاون مع أجهزة استخبارات إقليمية لإسقاطها وتقسيمها، أوكلوا للتنظيم الدولي الإرهابي للإخوان وأجنحته السياسية والعسكرية لتنفيذ ذلك المخطط في منطقة الشرق الأوسط وهو ما أطلقوا عليه ثورات الربيع العربي، لكن تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية والمواطنين ووعي الشعب واصطفافه خلف قيادته الوطنية كانت حائط الصد وتمكنت بتعاونها سوياً من إفشال هذا المخطط.

أكد محمد مخلوف، أنه عقب أحداث يناير 2011، كان موعداً لإحداث فتنة بين الشعب المصري، بدأت بترويج الإخوان وأعوانهم لشائعات مغرضة ضد جهاز الشرطة ووصفوا أساليبها في التصدي للإرهاب والفوضى بالممارسات القمعية، وكانت بعدها محاولات إسقاط الدولة وتقسيمها، بعد اقتحام الحدود المصرية، لكن بطولات وبسالة القوات المسلحة المصرية نجحت في دحر الإرهاب واستعادة الأمن في سيناء، حيث خاضت حرباً شرسة ضد الجماعات الارهابية التي تدعم الاخوان وحكمهم ، ونجحت في حماية رفح المصرية من محاولة احتلالها، وسرعان ما عادت الشرطة للشعب ولبت نداء المصريين، "الجيش والشرطة والشعب يداً واحدة"، لافتاً إلى أن عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، كان تلبية لنداء الشعب وما أملته المصلحة الوطنية وضرورات الأمن القومي والتحسب لوصول البلاد إلى الحرب الأهلية في غضون شهرين، إذا استمرت الحالة التي سادت البلاد، مستشهداً بتصريحات هامة أدلى بها وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي في  أكتوبر 2013، أكد خلالها أن تدخل الجيش في ثورة 30 يونيو، أنقذ البلاد من حرب أهلية كانت مقبلة في غضون شهرين وفق تقديرات المؤسسة العسكرية.

استشهد الخبير المصري، بمعلومات هامة حصل عليها من أحد أقوى رجال الأمن المصري السابقين، الذي شغل منصب كبير للغاية في أحد الأجهزة الأمنية المصرية السيادية، وهو المدير الأسبق لمكافحة النشاط المتطرف بقطاع الأمن الوطني المصري، اللواء عادل عزب، الذي كشف له عن خيوط هذا المخطط الذي تمثل في سعي تنظيم الإخوان الإرهابي عقب ثورة يونيو، إلى استغلال الأحداث وتحويل الأزمة بعد خروج الشعب مطالباً بإسقاط الإخوان، إلى إحداث فتنة وصدام شعبي عنيف بين أنصار التنظيم وعموم المصريين، وتحويل الشوارع إلى ميادين حرب، مما يؤدي إلى مجازر حقيقية بين الشعب وميليشيات الإخوان الحاملين للسلاح والمتفجرات.

وتابع: سقط مئات المصريين الأبرياء في تفجيرات يقف خلفها الاخوان، استهدفت المساجد والكنائس والأماكن العامة، ضمن مخططهم لإضعاف الثقة في الجيش والشرطة من خلال ترهيب الشعب، سقط عشرات الشباب الأبرياء برصاص الغدر من ميليشيات الاخوان في مظاهراتهم التي طالبوا فيها بإسقاط حكم الجماعة التي حكمت تحت شعار " يا نحكمكم يا نقتلكم !!"، ولم ينجو من غدر الاخوان حتى شبابهم المغرر بهم الذين استخدمتهم الجماعة في تنفيذ عمليات التفجير وسلحتهم بالقنابل لتنفيذ تلك العمليات دون حصولهم على تدريبات كافية، كانت الجماعة تستهدف من ذلك الحفاظ على كوادها الفاعلين خشية ضبطهم أو تعرضهم للأذى، وهذا وفقاً لاعترافات عضو مكتب الإرشاد المسئول عن ما أسموه باللجان النوعية ويدعى محمد طه وهدان.

أوضح الصحافي محمد مخلوف، أن تنظيم الإخوان، حاول استخدام مشجعي كرة القدم وسيلة لإشعال الحرب الأهلية، من خلال إيجاد مبرر قوي لصدام طويل الأمد بين جماهير الألتراس والشرطة وتحويل مباريات كرة القدم إلى معارك دموية، وكانوا يستخدموا في ذلك من خلال التحريض بعض المنتمين للتنظيم من مشاهير كرم القدم المؤثرين ممن يسموهم الصفوة، لكن بوعي الألتراس، عادت الجماهير إلى الملاعب والمدرجات وفشلت مخططات أهل الإفك، كما يخلد الجماهير شهداء الألتراس ويتم إحياء ذكراهم بشكل دوري.

 اختتم مخلوف تصريحاته قائلاً: من أهم أسباب إفشال هذا المخطط أيضاً هو  الدور البطولي لرجال الجيش والشرطة الذين فطنوا لهذا الكمين أو الفخ، وتصدوا بصدورهم لحماية الشعب من الإنجرار إلى حرب أهلية، وجعلوا المواجهة بين الدولة ممثلة في الجيش والشرطة وبين المجرمين المسلحين، والتزموا بسياسة الاحتواء والتدخل المحسوب دون الدخول في معركة دموية مفتوحة، ولولا تقديم الجيش والشرطة شهداء لوجدنا في مصر سيناريو أكثر دموية مما حدث في سوريا وليبيا وغيرهما.

أخبار ذات صلة

0 تعليق