استحوذت إفريقيا على 35% من جميع الاكتشافات النفطية الجديدة عام 2024، ارتفاعًا من 7% في عام 2023، ما يؤكد الدور المتزايد لإفريقيا في أنشطة الطاقة العالمية، بحسب تقرير حديث لشركة (ستاندرد آند بورز جلوبال) بعنوان “الآبار ذات التأثير العالي 2025”.
وذكرت منصة (بيزنس أفريكا)، التي نقلت التقرير، أن إفريقيا تتطور بسرعة كلاعب مؤثر في سوق النفط العالمية، حيث يمثل عام 2024 لحظة فاصلة في الاستكشاف داخل القارة السمراء.
وأضافت أن من أبرز سمات طفرة النفط في إفريقيا في عام 2024 ارتفاع مستوى النشاط الاستكشافي في الأحواض الحدودية وغير الناضجة وما يقرب من 60% من حقول النفط الجديدة التي تم حفرها قبالة سواحل إفريقيا كانت في هذه المناطق غير المستكشفة، مما يدل على الإمكانات الهائلة للقارة.
ويعد حوض الساحل الجنوبي الغربي لإفريقيا، ولا سيما حوض أورانج الفرعي، وحوض كوت ديفوار من أهم مناطق الاستكشاف الساخنة الجديدة، كما توقع أن يصبح عام 2025 أكثر نشاطا.
وتابعت: أنه من المقرر حفر أكثر من 35 بئرًا عالية التأثير عالميًا بحلول عام 2025، مع خطط الحفر في كل من الأحواض غير الناضجة والحدودية، وكذلك المقاطعات الناضجة.
ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع اكتشافات النفط في مختلف أنحاء إفريقيا إلى توليد مزايا اقتصادية كبيرة.
ومع تدفق الاستثمارات العالمية إلى إفريقيا، يتعين على البلدان التي لديها احتياطيات نفطية محتملة أن تتوقع تحسناً في أمن الطاقة، وتطوير البنية الأساسية، وخلق فرص العمل.
0 تعليق