المديرية الإقليمية للفلاحة بطنجة تعيش على وقع احتقان غير مسبوق

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يشهد قطاع الفلاحة بطنجة توترا غير مسبوق بين المديرية الإقليمية وأعضاء الغرفة الفلاحية، بسبب ما يصفه الأعضاء بـ"غياب التنسيق والتواصل الفعال"، حيث ووفقا لمصادر مطلعة، فإن بعض القرارات المتخذة داخل المديرية أثارت استياء المهنيين، الذين يؤكدون ضرورة إشراكهم في تدبير شؤون القطاع لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

ويأتي هذا التوتر في وقت تؤكد فيه التوجيهات الملكية على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الفلاحة، باعتباره رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث شددت التوجيهات السامية على ضرورة تعزيز الحكامة الجيدة والتواصل المستمر مع الفاعلين في القطاع، لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع وفق مقاربة تشاركية.

كما أن وزارة الفلاحة، من جهتها، تسهر على تنزيل رؤية متكاملة تستند إلى تعزيز الاستثمار الفلاحي، وتحقيق الأمن الغذائي، ودعم الفلاحين في مختلف الجهات، وهو ما يفرض ضرورة التنسيق الفعال بين مختلف المتدخلين لضمان نجاح هذه الاستراتيجية.

وفي ظل هذا الوضع، يترقب المهنيون تدخل الجهات الوصية لإيجاد حلول ناجعة تضمن تجاوز الخلافات، بما يخدم مصالح القطاع الفلاحي بالجهة، ويساهم في تحقيق الأهداف المسطرة على المستويين الوطني والمحلي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق