أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على انخفاض خلال تعاملات اليوم الاثنين، بداية تداولات الأسبوع، حيث قيّم المستثمرون آخر المستجدات المتعلقة بالشركات والأخبار السياسية من فرنسا.
وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي انخفاضا بنسبة 0.44% بمقدار نقطتين ليصل إلى 558 نقطة، وتراجع مؤشر “كاك 40″ الفرنسي بنسبة 1.59% بمقدار 126 نقطة ليصل إلى 7843 نقطة، عقب إعلان رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عزمه طلب تصويت بالثقة الشهر المقبل بشأن الموازنة.
أما الأسواق البريطانية فظلت مغلقة بسبب عطلة رسمية، وانحسر مؤشر”داكس” الألماني بنسبة 0.37% بمقدار 89 نقطة ليصل إلى 24273 نقطة.
وحقق مؤشر “FTSE MIB” الإيطالي خسائر بنسبة 0.19% بمقدار 82 نقطة ليصل إلى 43227 نقطة، وهبط مؤشر “IBX35” الإسباني بنسبة 0.85% بمقدار 131 نقطة ليصل إلى 15265 نقطة.
وعلى مستوى الشركات، تكبدت أسهم شركة أورستد الدنماركية للطاقة خسائر حادة تجاوزت 16% بعدما أوقفت السلطات الأمريكية مشروعًا رئيسيًا لها قبالة سواحل رود آيلاند، في حين قفزت أسهم شركة بيتس الهولندية للقهوة بنحو 17% بعد إعلان صفقة استحواذ من قبل شركة كيوريج دكتور بيبر الأمريكية بقيمة 18.4 مليار دولار.
كذلك ارتفعت أسهم شركة بوما الألمانية لصناعة الملابس الرياضية بحوالي 16% وسط تقارير عن احتمال بيعها، وهو ما امتنعت الشركة عن التعليق عليه.
وفي ألمانيا، أظهر تقرير معهد إيفو للبحوث الاقتصادية تحسن مناخ الأعمال في البلاد خلال أغسطس الجاري، ليسجل أعلى مستوى له منذ أكثر من عام، بدعم من تحسن التوقعات المستقبلية، رغم بقاء تقييم الوضع الحالي دون مستوى يوليو الماضي.
كما استمرت الأسواق في التفاعل مع تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، التي أشارت إلى احتمال خفض معدلات الفائدة قريبًا، إضافة إلى التطورات الخاصة باتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والذي وفر بعض الوضوح لقطاعات مثل الأدوية.
أما في الأيام المقبلة، فمن المتوقع أن تبقى الأوضاع هادئة نسبيًا قبل صدور بيانات التضخم من عدة دول أوروبية يوم الجمعة المقبل، إلى جانب ترقب المستثمرين نتائج أعمال شركات كبرى.
0 تعليق