شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم على اهمية التوافق والتفاهم الوطني في مقاربة اي قضية او مسألة وطنية لدفع الاذى عن وطننا، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة ونحن معنيون بما يجري من حولنا وارتدادات ما يحصل قد يصيبنا اذا لم نتحصن بوحدة الموقف الداخلي.
ولفت هاشم بعد جولة له في منطقة حاصبيا، الى انه امام الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان على اكثر من مستوى ما علينا الا التعالي عن بعض المصالح الضيقة ونرتقي بخطابنا الى ما يشكل خط دفاع وطني لمواجهة ما يحاك لبلدنا من مشاريع تآمرية تهدد سيادتنا خاصة للمنطقة الحدودية خدمة لاطماع العدو الاسرائيلي، وهو ما يرفضه اللبنانيون مهما كانت الظغوطات والاغراءات، ومصلحة لبنان اليوم التفتيش عن المصلحة المشتركة بين المكونات اللبنانية لسد اي ثغرة قد يحاول الخارج والعدو النفاذ منها لتمرير اهدافه العدوانية، ولكل ذلك فإن الحكومة مطالبة اليوم قبل الغد بتفويت الفرصة على الاعداء والاتجاه نحو القرى والبلدات الحدودية بكل ما تملك من امكانيات والبدء بملف اعادة الاعمار، والطلب من الدولية الشقيقة والصديقة لمساعدة وطننا وتاكيدا على النوايا الطيبة لانقاذ هذا الوطن.
وتابع: "اما واننا على ابواب انعقاد مجلس الامن الدولي للتجديد لقوات اليونيفل، فان المسؤولية على الدول الشقيقة والصديقة كبيرة للاسهام في اتخاذ قرار التجديد وعدم السماح لاصحاب النوايا الخبيثة في عرقلة قرار التجديد لاعطاء زخم لاهداف العدو الاسرائيلي بالانقضاض علينا، كي لا يكون هناك حسيب او رقيب على حجم العدوانية وهمجيته وتنفيذ اجرامه".
0 تعليق