أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن المرحلة المقبلة تتطلب قيادة جامعية متجددة قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية. جاء ذلك خلال ترؤسه لجنة اختيار عمداء كلية الألسن وكلية الصيدلة بجامعة سوهاج، موضحًا أن عملية الاختيار تتم وفق معايير دقيقة وحيادية كاملة لضمان تولي المناصب القيادية من قبل كفاءات تمتلك رؤية واضحة للتطوير المؤسسي.

معايير اختيار العمداء

أوضح رئيس جامعة سوهاج أن اللجنة اعتمدت في تقييم المرشحين على دراسة السير الذاتية، والاستماع إلى الخطط المستقبلية لتطوير الكليات، بما يشمل الجوانب التعليمية والبحثية والمجتمعية. كما ركزت على أهمية تعزيز البحث العلمي وتنمية الشراكات المجتمعية بما يخدم رؤية الجامعة ويحقق أهداف التعليم العالي في مصر.

لجان علمية متخصصة

ضمت لجان الاختيار نخبة من كبار أعضاء هيئة التدريس من داخل وخارج جامعة سوهاج، حيث جاءت لجنة اختيار عميد كلية الصيدلة برئاسة الدكتور حسان النعماني وعضوية كل من: الدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة الأسبق، الدكتور صفا محمود السيد نائب رئيس الجامعة الأسبق، الدكتور أحمد عبد العظيم عضو المجلس الأعلى، والدكتور لطفي حامد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة الأسبق.

أما لجنة اختيار عميد كلية الألسن بجامعة سوهاج فقد ضمت الدكتور نبيل نور الدين، والدكتور صفا محمود السيد، والدكتور أشرف أبو المكارم عضو المجلس الأعلى، والدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب السابق.

المرشحون للمنصبين

شملت قائمة المرشحين لكلية الألسن بجامعة سوهاج كلًا من:

• الدكتور ناصر السيد محمود حجي.
• الدكتور صبري توفيق همام.

بينما ضمت قائمة المرشحين لكلية الصيدلة بجامعة سوهاج:

• الدكتور محمود محمد أحمد السيد.
• الدكتور محمد صلاح الدين أحمد.

خطوة نحو المستقبل

أوضح رئيس جامعة سوهاج أن نتائج أعمال اللجان سيتم رفعها إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وفق الإجراءات الرسمية المعتمدة. مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل مرحلة مهمة في تعزيز مكانة الجامعة وتأكيد التزامها باختيار قيادات أكاديمية قادرة على قيادة جامعة سوهاج نحو مستقبل أكثر ابتكارًا وارتباطًا بالمجتمع.

جدير بالذكر، أعلنت جامعة سوهاج، برئاسة الدكتور حسان النعماني، عن جدول مواعيد الكشف الطبي للطلاب والطالبات الجدد الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، والمرشحين للالتحاق بكليات الجامعة المختلفة للعام الجامعي 2025 / 2026، وذلك من خلال الإدارة الطبية بالمقر الجديد للجامعة، بالإضافة إلى المبنى الأكاديمي لكلية الطب البشري بالمقر القديم.