نُقل الرّئيس السّريلانكي السّابق رانيل ويكريميسينغه (Ranil Wickremesinghe) إلى المستشفى على وجه السّرعة، بعدما أمضى ليلته الأولى في السّجن قيد التوقيف الاحتياطي، بتهمة اختلاس أموال عامّة.
ولفت نائب المدير العام لمستشفى كولومبو الوطني روكشان بيلانا، لوكالة "فرانس برس"، إلى أنّ ويكريميسنغه البالغ 76 عامًا والموجود حاليًّا في العناية المركّزة، "يحتاج إلى مراقبة دقيقة وعلاج من الجفاف الحادّ، لتجنّب مضاعفات خطيرة"، موضحًا أنّه "كان يعاني من ارتفاع حادّ في السّكري وارتفاع في ضغط الدّمّ عند وصوله"، مؤكّدًا أنّ حالته "مستقرّة".
من جهته، أشار متحدّث باسم السّجن بحسب الوكالة، إلى أنّ ويكريميسنغه نُقل إلى المستشفى بسبب تدهور مفاجئ في صحته، ولأنّ الخدمات الطّبيّة في السّجن حيث يُحتجز في العاصمة غير مجهّزة لرعايته.
وقد اعتبرت المعارضة السريلانكيّة أنّ الحكومة تسعى من خلال وضع ويكريميسنغه في السّجن، إلى منعه من العودة إلى السّلطة.
ويُتهم ويكريميسنغه الّذي تولّى رئاسة سريلانكا في تمّوز 2022 بعد استقالة الرّئيس غوتابايا راجاباكسا، والّذي خسر الانتخابات الرّئاسيّة الأخيرة في أيلول 2024 أمام أنورا كومارا ديساناياكه، بالقيام برحلة خاصّة إلى لندن في أيلول 2023 بتمويل من خزائن الدّولة، لحضور حفل في جامعة بريطانيّة أُقيم على شرف زوجته مايثري.
0 تعليق