ثورة في الطب: ولادة أول طفل بعملية تخصيب كاملة من تنفيذ ذكاء اصطناعي

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

شهد العالم أول ولادة لطفل نتج عن عملية تخصيب صناعي تم تنفيذها بالكامل بواسطة جهاز آلي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، في خطوة غير مسبوقة تنذر بثورة قادمة في مجال علاجات الخصوبة.

وطوّر الجهاز فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمكسيك بالتعاون مع شركة "Conceivable Life Sciences"، حيث تولّى الروبوت تنفيذ جميع خطوات عملية الحقن المجهري (ICSI)، التي شملت اختيار الحيوانات المنوية وحقن البويضات، دون تدخل بشري مباشر، باستثناء إشراف عن بعد لضمان سير العملية بدقة.

وتم استخدام ثماني بويضات في التجربة، خُصبت خمس منها عبر النظام الآلي، بينما استُخدمت الطرق اليدوية التقليدية مع البقية. وقد طوّرت جميع البويضات إلى أجنة، لكن الذكاء الاصطناعي اختار اثنين فقط من الأجنة لزراعتهما، وكلاهما من التخصيب الآلي، فيما أدى أحدهما إلى ولادة طفل سليم.

وبحسب جاكوب كوهين، مؤسس الشركة وخبير التخصيب، فإن الأتمتة تتيح تقليص احتمالات الخطأ الناتج عن التعب البشري، كما تضمن اتساق النتائج على مدار اليوم. ويستخدم النظام تقنيات متطورة مثل تحليل الصور بالذكاء الاصطناعي لتحديد الحيوان المنوي المثالي، فضلاً عن استعمال الليزر لتثبيته داخل البويضة.

ورغم أن هذه التكنولوجيا لا تزال في بدايتها، ويرجّح أن تكون مكلفة في الوقت الحالي، إلا أن الخبراء يتوقعون أن تُمثل نقلة نوعية في مجال المساعدة على الإنجاب، خاصة في الحالات المعقدة من العقم الذكوري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق