اشار رئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع" عبدالهادي محفوظ، الى أن "المبعوث الأميركي توم باراك، ارتكب خطأ جسيما بمخاطبة الإعلاميين العاملين في القصر الجمهوري، بكلامه عن (السلوك الحيواني) لهم. وهو بكلامه هذا، يبرر للعدو الإسرائيلي عداءه للإعلاميين وقتله لهم في غزة والجنوب اللبناني، ويقفز عن حقيقة أن هناك حصانة للإعلاميين. والحق بتقصي الحقيقة، ومعرفة الموقف الأميركي وخباياه من لبنان، كما احترام حق المواطن في الإعلام والإستعلام، ذلك أن سلوك المبعوث الأميركي هذا، هو إساءة لواشنطن قبل الإساءة للبنان، ذلك أن الولايات المتحدة الأميركية، تعتبر نفسها حريصة على ​حرية التعبير​. ولكن كما يبدو في سلوك مبعوثها، أنها لا ترضى بأي معارضة وأي كلام مخالف لما تريد، حتى وإن كان من جانب حلفائها. وإلا لماذا لا تتنكر لكلام هذا المبعوث؟".

واضاف ان "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، يدين كلام المبعوث باراك، الذي يتناسى أصوله اللبنانية، ويشارك في الحرب الإعلامية و​سياسة​ الإستقواء على الوطن الصغير، المهدد في وجوده وحدوده ومطامع إسرائيل فيه".