توجد العديد من النباتات الطبية والعطرية، التي تعتبر كنز يغفل عنه الكثيرون، ومنها نبتة الريحان فهو ليس مجرد نبتة عطرية تضيف نكهة مميزة للبيتزا وللطعام، بل هو كنز طبيعي حقيقي يحمل فوائد صحية متعددة، وقد أثبتت الأبحاث أن الريحان يستحق مكانًا دائمًا في حياتنا اليومية، سواء في المطبخ أو في الروتين الصحي العام، لفوائدها الصحية وطعمها المميز.

الريحان وكيفية انتشاره

يرجع أصل الريحان إلى مناطق جنوب آسيا وأفريقيا، لكنه انتشر بسرعة في مختلف أنحاء العالم بفضل خصائصه المتعددة، خاصة في الطب التقليدي والمطبخ الآسيوي، بينما اليوم يُزرع الريحان في الحدائق المنزلية، والمزارع التجارية على حد سواء، ويُستخدم طازجًا أو مجففًا أو على شكل زيت عطري، ويحتوي الريحان على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمركبات النباتية، من أبرزها:

• مضادات الأكسدة (مثل الفلافونويدات والبوليفينولات).
• فيتامينات A وK وC.
• معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد.
• زيوت طيّارة، أهمها الأوجينول واللينالول، والتي تساهم في خصائصه الطبية.

الفوائد الصحية لنبتة الريحان

1- خفض ضغط الدم

أظهرت دراسات علمية أن مركب “الأوجينول” الموجود في الريحان يعمل على إرخاء الأوعية الدموية، مما يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، كما أنه يساعد في تحسين تدفق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

2- مضاد للالتهابات

يُعتبر الريحان غنيًا بمضادات الالتهاب التي تساهم في تقليل التورم والاحمرار، خاصةً في حالات التهابات المفاصل والمشكلات الجلدية، ويستخدم زيت الريحان لدهان أماكن الألم وعلاج التهابات الجلد والمفاصل.

3- الوقاية من السرطان

الريحان يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تلعب دورًا في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، بعض الدراسات تشير إلى أن مستخلصات الريحان قد تساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، خاصةً في حالات سرطان الجلد والفم.

4- تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يساعد الريحان في تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم، كما يُستخدم للتخفيف من الغازات والانتفاخ والغثيان.

5- تعزيز الجهاز المناعي

بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات، حيث يعمل الريحان على تقوية جهاز المناعة، وزيادة قدرة الجسم على مقاومة العدوى والأمراض.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا