أبدى عدد من طلبة المدارس في مختلف أنحاء الدولة سعادتهم الغامرة وهم يستمعون إلى كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي وجهها سموه إليهم بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث عبروا عن اعتزازهم بهذه اللفتة الأبوية التي منحتهم دفعة قوية من الحماس والثقة، مؤكدين أنها ستكون دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهد والجدية في مسيرتهم التعليمية.
وصايا راسخة
وأعرب الطلبة عن تقديرهم الكبير لحرص القيادة على التواصل المباشر معهم، معتبرين كلمات سموه بمثابة وصايا أبوية راسخة تحمل معاني الالتزام بالعلم والقيم، وتجعلهم أكثر وعياً بدورهم ومسؤوليتهم في خدمة الوطن.
وقال طلاب لـ «الخليج»: إن ما ورد في كلمة سموه بشأن أن يكون كل طالب قدوة في مدرسته وبيته، يعكس عمق اهتمام القيادة بغرس الأخلاق والسلوكيات الإيجابية قبل التفوق الأكاديمي مشيرين إلى أن حديث سموه عن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا يعكس اهتمام القيادة بتهيئتهم لمستقبل يقوم على الإبداع والابتكار، مؤكدين أنهم سيجعلون هذه الكلمات نبراساً لهم خلال مسيرتهم الدراسية.
جيل يجمع بين العلم والأخلاق
من جهتهم أكد معلمون أن إشادة سموه بدور الأسرة والمدرسة معاً تأتي في وقت تحتاج فيه العملية التعليمية إلى هذا التكامل، خاصة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، لافتين إلى أن القيم الإماراتية التي شدّد عليها سموه تظل هي الضمان الحقيقي لصناعة جيل متوازن يجمع بين العلم والأخلاق.
تفاؤل وفرحة
وشهدت مدارس الدولة أجواء من التفاؤل والفرحة في أول أيام الدراسة، حيث بادر المعلمون إلى تذكير الطلبة بمضامين كلمة سموه، ليكونوا قدوة في سلوكهم واجتهادهم. وأوضح أولياء أمور أن هذه الكلمات بعثت الطمأنينة في نفوسهم بأن أبناءهم يسيرون في مسيرة تعليمية تحظى برعاية القيادة وتوجيهاتها السديدة، وهو ما يمنحهم ثقة بأن العام الدراسي الجديد سيكون حافلاً بالإنجازات الكبيرة والمزيد من النجاحات والتميز العلمي.
0 تعليق