«الترند» يتحكم في بوصلة شراء الحقائب المدرسية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

العين: منى البدوي
موجة تلو الأخرى من «الترندات» على مواقع التواصل الاجتماعي التي توجّه بوصلة الشراء وإقبال المستهلكين على منتج بعينه، وطالت هذه الموجة مؤخراً الحقائب المدرسية، لا سيما التي تتميز بتصاميم مزينة برسومات وشخصيات كرتونية شهيرة، مثل لابوبو وستيتش، وهو ما يدفع الطلبة، خاصة الإناث، للمطالبة بشراء هذه النوعية من الحقائب، دون النظر إلى سعتها ومدى قدرتها على استيعاب الكتب، وهو ما أثار استياء بعض أولياء الأمور الذين وجدوا هذه النوعية من المنتجات مرتفعة الأسعار وفي نفس الوقت لا تؤدي الغرض.
واكتسحت هذه الحقائب بأشكال وألوان مختلفة أرفف المحلات التجارية، وسعياً لاستغلال الإقبال الواسع على شرائها، لم يعد بيعها مقتصراً على محلات بيع القرطاسية، بل باتت مرصوصة أيضاً في المحلات المتخصصة في بيع الملابس والأدوات الرياضية، حيث يجدون من موسم بدء العام الدراسي فرصة لزيادة الدخل، خاصة إذا كان هناك «ترند» مصاحب له.
وانضماماً لمسلسل الاستعراض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ بعض الطلبة الذين حالفهم الحظ بشراء هذه الحقائب قبل نفادها، في استعراضها عبر حساباتهم الشخصية أو في مجموعات الأصدقاء، وهو ما قد يشكل عامل ضغط مادياً إضافياً على الأسر المحدودة الدخل التي لا تمتلك إمكانات مادية لشراء هذه النوعية، خاصة إذا كانت أسرة تضم عدداً كبيراً من الأبناء الطلبة.
ولم يقتصر «ترند» الاستعداد للمدارس على الحقائب، بل اجتاحت الدمى الكرتونية الأدوات القرطاسية من أقلام ودفاتر وغيرها لترفع أسعارها أكثر من الضعف مقارنة بثمن القرطاسية نفسها التي لا تتضمن صوراً لهذه الشخصيات.

أخبار ذات صلة

0 تعليق