الشارقة: «الخليج»
نظمت «هيئة الشارقة للثروة السمكية» بالتعاون مع «هيئة الشارقة للمتاحف»، برنامجاً تثقيفياً وترفيهياً مميزاً لصيادي جمعيات الشارقة، والحمرية، وكلباء، وخورفكان ودبا الحصن التعاونية لصيادي الأسماك وأبنائهم، يوم السبت في «مربى الشارقة للأحياء المائية»، في إطار حرصها على تعزيز التعاون المؤسسي وتفعيل الشراكات مع الجهات ذات العلاقة.
جولات تعريفية
شهد البرنامج حضوراً لافتاً وتفاعلاً كبيراً من المشاركين، حيث خُصّصت جولات تعريفية في أقسام المربى المختلفة أضاءت على التنوع البحري الغني في دولة الإمارات، وأهمية المحافظة على البيئة البحرية وممارسات الصيد المستدام. كما تخلل البرنامج تقديم عروض بصرية ممتعة عن الحياة البحرية، ما أسهم في خلق تجربة متكاملة جمعت بين الترفيه والمعرفة.
ثمّن علي أحمد أبوغازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، هذا التعاون البنّاء مع الشارقة للمتاحف، حيث تتطلع الهيئة إلى مواصلة هذه المبادرات التي تدمج بين التوعية بالتجربة الميدانية، وتستهدف الصيادين بصفتهم شريكاً أساسياً في البيئة البحرية وتعزيز الأمن الغذائي في الإمارة. كما أن دعوتهم مع أبنائهم لهذه الزيارة يعكس الروابط الاجتماعية القوية التي يحظى بها مجتمعنا الإماراتي الأصيل.
مبادرة طيبة
وفي السياق نفسه، رحبت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، بالمبادرة الطيبة. مشيرة إلى أن الهيئة حريصة على تعزيز التواصل ومدّ جسور التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، سعياً نحو تحقيق رؤيتها في الإضاءة على الإرث المتنوع والثري الذي تمتاز به الشارقة.
تمثّل مخرجات هذه الزيارة خطوة مهمة في إطار التعاون المستقبلي بين المؤسستين في دعم القطاع البحري ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الموارد البحرية والحفاظ عليها.