شيوخ ومسؤولون: البذل ومآثر الخير ثقافة إنسانية إماراتية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أكد شيوخ ومسؤولون ان قيم البذل ومآثر الخير ثقافة إنسانية إماراتية، وذكروا بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني أنه في هذا اليوم المميّز، تتوارد إلى قلوبنا وعقولنا قيم البذل والعطاء، ومآثر الخير، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، التي هي جزء من سيرته، لتصبح ثقافة إنسانية إماراتية. فقد كان له في كل ميدان من ميادين الجود جانب، يرسم الابتسامة على شفاه المكروبين والحزانى، ويزرع الأمل في قلوب اليائسين، ويعيد إشعاع الحياة إلى نفوس الذين لا أمل لهم في علاج.

وتابعوا: استمرّ هذا النهج بالألق نفسه يتدفّق بالعطاء، مع قيادتنا الرشيدة، برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

عطاء متجدد

أكد محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة «جمعية الشارقة الخيرية»، أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يترجم قيمة أصيلة في وجدان مجتمع الإمارات ركيزتها مدّ يد العون للمحتاجين أينما كانوا وأن العمل الإنساني عطاء متجدد يجسد رؤية الدولة وقيادتها في جعل العطاء نهجاً ثابتاً

أهمية خاصة

أكد الدكتور أحمد عبيد الظاهري، مدير مركز «الهلال الأحمر الإماراتي» في العين، أن الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة رسخت مكانتها الرائدة عالمياً في العطاء والعمل الإنساني. وقال: يحمل الاحتفال بهذا اليوم أهمية خاصة لدولة الإمارات، لأكثر من سبب، أولها أنه يأتي فيما تتدفق المساعدات الإماراتية كأنهار عطاء جارية لمدّ يد العون والمساعدة لإغاثة جميع الشعوب التي تمر بأوضاع صعبة. وثانيها أن دولة الإمارات حجر الأساس في المنظومة العالمية للعمل الإنساني، لحجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها سنوياً، حيث بلغت قيمة مساعداتها الخارجية حتى منتصف عام 2024، نحو 368 مليار درهم، ووصلت إلى نحو مليار شخص.

الأهداف الإنسانية

قال الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة «جمعية الإمارات للسرطان» إن الجمعية تجسد روح العطاء والدعم المستدام، بما يتماشى مع القيم والأهداف الإنسانية التي وضعتها لتوفير الخدمات والمساعدات المالية والطبية والنفسية للمرضى، وتمكينهم من مواجهة هذا المرض والتغلب عليه، انطلاقاً من أسس التعاضد والتعاون الإنساني والاجتماعي، والواجب الوطني الذي أرسى قواعده المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

مرضى السرطان

وكشف عوض سالم بن معضد الساعدي، المدير العام للجمعية، أن الجمعية قدمت خلال يوليو الماضي، مساعدات بلغت مليوناً وستمئة وسبعة عشر ألفاً، إلى 89 مريضاً بالسرطان من المقيمين على أرض الدولة، من الجنسيات كافة، شملت الدعم العلاجي والضمان الصحي والإعاشة الشهرية والمتأخرات الإيجارية والأقساط المدرسية.

محور التنمية

قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي ل «إمباور»: «في هذا اليوم نقف أمام مناسبة تُجسّد أسمى القيم الإنسانية التي أسست عليها دولة الإمارات، ويكتسب بعداً خاصاً في دولتنا، فهو يعكس رؤية وطنية شاملة تعتبر الإنسان محوراً للتنمية، وتؤكد أن بناء المستقبل لا يقتصر على الاقتصاد والتكنولوجيا فحسب، بل ركيزته قيم الرحمة والتآزر والتكافل».

جوهر الهوية

وقال أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إن العمل الخيري والإنساني جوهر الهوية الإماراتية، إذ تجذّر في أبناء هذا الوطن حب الخير والعطاء والتطوع والتكاتف لكل ما فيه منفعة للمجتمع والإنسانية جمعاء، مستلهمين في ذلك نهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقدوتنا في القيادة الرشيدة التي علمتنا العطاء بلا حدود ولا مقابل.

نهج إنساني

وأكد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء «هيئة الأعمال الخيرية العالمية» أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ترسيخ موقعها في صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وقال: «النهج الإنساني للإمارات يستمد جذوره من إرث المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي غرس في أبناء الوطن ثقافة الخير والعطاء وإغاثة الملهوف بلا تمييز».

قيم الأخوة

أكد الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، رسخت موقعها الريادي عالمياً في ميادين العطاء والعمل الإنساني والتنموي، حتى غدت عاصمة إنسانية بامتياز وموطناً لقيم الأخوة والتعايش.

وقال: «نفخر في الإمارات بسجل حافل بالعطاء، تحوّل إلى ثقافة وطنية ونهج حياة متأصل في سياسات الدولة ومؤسساتها. لقد أثبتت دولتنا أن البعد الإنساني ركن ثابت في سياستها الخارجية، والتضامن الإنساني قوة فاعلة لصناعة التغيير الإيجابي وتحقيق التنمية المستدامة».

نهج مؤسسي

أكّد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة «جمعية واجب التطوعية»، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها نموذجاً رائداً في استدامة العمل الإنساني والتطوعي.

وقال: «الإمارات ومنذ قيام الاتحاد، تبنَّت نهجاً مؤسسياً متكاملاً للعمل الإنساني، عبر إنشاء منظومة متخصصة من المؤسسات والمبادرات التي أسهمت في إيصال الدعم والإغاثة إلى المجتمعات الأكثر احتياجاً في العالم، من دون تمييز بسبب العرق أو الدين أو الجغرافيا».

قيم متأصلة

قال عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل: «في اليوم العالمي للعمل الإنساني، نُحيِّي كل من كرس جهوده لخدمة الإنسان وتخفيف المعاناة وبناء عالم أكثر رحمة وتضامناً.

إن هذا اليوم يحمل في وجداننا صدى مسيرة إماراتية مشرِّفة، أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي جعل من البذل والإحسان لغةً راسخة في ضمير الوطن.

كما نستحضر جهود روَّاد العمل الإنساني في العالم ونؤكِّد اعتزازنا بإرث الإمارات في مدّ يد العون إلى الشعوب المحتاجة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق