قتلت قوات الأمن الإيرانية، أمس، سبعة من أفراد مجموعة مسلحة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية.
وصرح نائب حاكم المحافظة علي ولايتي بور بأن المسلحين وجميعهم أعضاء في جماعة «أنصار الفرقان»، قُتلوا في وقت مبكر من صباح أمس، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية «إرنا».
وأضاف ولايتي بور أن المسلحين «كانوا يعتزمون مهاجمة مراكز حساسة وقواعد عسكرية وأمنية».
والعام الماضي أعلنت المجموعة مسؤوليتها عن هجوم انتحاري أودى بأحد عناصر الشرطة، في سيستان بلوشستان أيضا.وهذه المحافظة الواقعة على الحدود مع باكستان وأفغانستان من الأفقر في إيران، وتشهد اشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومتمردي الأقلية البلوشية والسبت قُتل شرطي في تبادل لإطلاق النار في المحافظة مع مسلحين، وأعلنت جماعة جيش العدل مسؤوليتها عن الهجوم.
وأعلنت الجماعة المتمركزة عبر الحدود في باكستان، مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في السنوات الأخيرة، بينها هجوم على محكمة الشهر الماضي أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.
على صعيد آخر، قال قائد الحرس الثوري إن
«الشعب الإيراني عازم أكثر من أي وقت مضى على مواجهة أي تهديد ومؤامرة متعجرفة وصهيونية».وأضاف أن الشعب الإيراني مستعد لسحق جبهة أي معتد وأي مخطط شرير ضد أمن ومستقبل أرضه.
ولفت مراقبون الى أن كلاً من إيران وإسرائيل رفعتا مستوى التأهب العسكري، استعداداً لجولة جديدة من الضربات المتبادلة، وذلك بعد أكثر من 50 يوماً من هدنة هشّة بدأت بوساطة الولايات المتحدة.
وفيما تتوقع السلطات الإيرانية، أن تكون منشآت البنية التحتية ومحطات الطاقة على رأس الأهداف المحتملة للهجوم الإسرائيلي.
أجرت إسرائيل مناورات مؤخراً استعداداً لهجوم إيراني مباغت، وأعلن قائد الدفاع المدني الاسرائيلي أن قواته تستعد لـ«جولة أخرى من الحرب مع إيران».
0 تعليق