الخطوط الجوية الكندية تعلن تعليق الرحلات الجوية مع استمرار إضراب نقابة مضيفي الطيران، مما أثار أزمة كبيرة في قطاع النقل الجوي داخل كندا وخارجها. ويأتي تعليق الرحلات استجابةً لاستمرار إضراب مضيفات الطيران اللاتي رفضن الامتثال لأمر حكومي يقضي بعودتهن للعمل، وهو ما هدّد حركة الملاحة الجوية في أكبر شركة طيران كندية.
تداعيات استمرار إضراب مضيفي الطيران وتأثيره على الخطوط الجوية الكندية
قد يهمك تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة تيمور تيمور تكشفها نهال عنبر
يواجه قطاع النقل الجوي في كندا أزمة متصاعدة بعد إضراب مضيفي الطيران الذين رفضوا أمر الحكومة بالعودة إلى مهامهم، الأمر الذي دفع الخطوط الجوية الكندية لإعلان تعليق جميع الرحلات مؤقتًا. تمثل النقابة التي تضم نحو 10 آلاف مضيفة العاملات في أكبر شركة طيران كندية، والتي أعلنت عن عزمها رفع طلب أمام القضاء لوقف تنفيذ أمر حكومي صدر يوم السبت الماضي، يقضي بفرض تحكيم ملزم كحل نهائي للنزاع العمالي القائم بين الطرفين. هذا الإجراء جاء بعد ساعات قصيرة من بدء إضراب أعضاء الاتحاد الكندي لموظفي القطاع العام، مما تسبب في تعطل الرحلات وتكدس الركاب.
أسباب رفض النقابة أمر الحكومة وتأثير الإضراب على حركة الطيران
قد يهمك قفزة غير مسبوقة في أسعار ذهب عيار 21 و24 والأونصة بالعراق.. تعرف على المستويات القياسية في 2024
أظهر إضراب نقابة مضيفي الطيران رد فعل قوي ضد التدخل الحكومي في النزاع، حيث اعتبرته اختراقًا لحقوق العمال ومساسًا بالاتفاقيات العمالية المتفق عليها؛ ولهذا رفضت مضيفات الطيران العودة إلى العمل رغم استمرار الضغط الرسمي. ويعتمد قطاع النقل الجوي في كندا بشكل كبير على خدمات مضيفي الطيران، الذين يؤدون دورًا رئيسيًا في تنظيم الرحلات وضمان سلامة وراحة الركاب. وتعليق الرحلات أثر على ما يلي:
- توقف أكثر من 200 رحلة يوميًا توجه أساسًا إلى الولايات المتحدة.
- تعطيل حركة حوالي 130 ألف مسافر يوميًا كانوا يستقلون رحلات الخطوط الجوية الكندية.
- تفاقم أزمة شاملة في الخدمات الجوية مع استمرار الإضراب ومواقف النقابة المتمسكة بحقوقها.
الخطوط الجوية الكندية والإضراب: بيانات وأرقام توضح حجم الأزمة
تابع أيضاً شعبة الذهب تعلن جهود زيادة عدد الشركات المصرية الحاصلة على شهادة «RJC» بخطة 2025
شهدت شركة طيران كندا، بوصفها الناقل الرسمي الأكبر داخل البلاد، خللًا كبيرًا في عملياتها مع استمرار إضراب نقابة مضيفي الطيران الذي أدى لتعليق الرحلات بشكل كامل؛ وهو ما يدل على عمق الأزمة التي تتجاوز مجرد نزاع عمالي لتطال الاقتصاد والخدمات الحيوية الوطنية. توضح البيانات التالية حجم العمليات اليومية وتأثرها المباشر:
نوع البيانات | الإحصائيات |
---|---|
عدد مسافري الخطوط الجوية الكندية يوميًا | حوالي 130,000 مسافر |
عدد الرحلات إلى الولايات المتحدة يوميًا | نحو 200 رحلة |
عدد مضيفي الطيران في النقابة | حوالي 10,000 مضيفة |
تعليق الرحلات في الخطوط الجوية الكندية نتيجة إضراب مضيفي الطيران يُبرز التوترات الحادة بين العمال والإدارة، وضرورة إيجاد حلول وسط من خلال الحوار والتحكيم العادل الذي يحفظ حقوق الطرفين، دون التأثير على الركاب وحركة النقل الجوي الحيوية؛ خاصة أن قطاع الطيران يعزز بشكل مباشر الاقتصاد الكندي ويخدم الملايين سنويًا، مما يجعل استمرار الإضراب أزمة معقدة تتطلب تدخلًا سريعًا ومدروسًا قادرًا على تلبية مطالب العمال وحماية مصالح المسافرين في آن واحد
0 تعليق